يواصل حزب النور حملته المكثفة لدعم التصويت ب"نعم" على الدستور المصري ببث رسائل "إس إم إس" على الهواتف المحمولة والشخصية، وفوجئ عدد كبير من المواطنين بوجود رسائل على هواتفهم مصادرها أسامة شكري مسئول المكتب الإعلامي، للدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، بعنوان "ما هو البديل إن قلنا لا للدستور أو قاطعنا". وجاء نص الرسالة "إن الدستور الجديد عليه بعض التحفظات والرفض لبعض المواد، ولكن فى المجمل هذا الدستور يحقق للشعب المصري القدر الكافى من طموح المصريين، وأنه حقق لكل غيور على الشريعة الطموح والرضا فالشريعة الإسلامية هى المرجعية الأساسية لكل القوانين والتشريعات". وختمت الرسالة بكلمات "من يعترض يقدم لنا البديل المنطقى والواقعى الذى يحقق وضعًا أفضل، ولا يسبب خسائر اكثر".