كتبت سهى عبدالسيدعقد الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد مؤتمراً صحفياً عالمياً مساء الاثنين 29 نوفمبر بمقر الحزب و بحضور اكثر من 20 قناة فضائيه مصريه و عربيه و دوليه ومندوبى الصحف و وكالات الانباء .اكد د. السيد البدوى رئيس الوفد ان يوم الاحد 28 نوفمبر كان يوماً حزيناً فى تاريخ العمل السياسى و عدوانا على الديمقراطيه و على حرية كل انسان مصرى فى الذهاب لصناديق الانتخاب لكن بكل بجاحه قام مرشحوا الحزب الوطنى من خلال استخدام البلطجيه و العنف بأغتصاب حق كل مواطن فى الاختيار و شدد رئيس الوفد على ان ما حدث من عنف و بلطجه امر يضر بتاريخ و حضارة مصر كما يضر بالانسان المصرى الذى قام بممارسة الديمقراطيه قبل كل الشعوب.وعبر د. السيد البدوى رئيس الوفد عن دهشته من ان يقوم نائب بتمثيل الامه من خلال بلطجى و اكد رئيس حزب الوفد انه من خلال وسائل الاعلام يضع اللجنه العليا للانتخابات امام مسئوليتها حتى تقوم بدورها حيث تم التقدم لها بالآف الشكاوى و من سلطتها التحقيق فى هذه الشكاوى و اصدار رأيها و لذلك نطالب اعضاء اللجنه العليا للانتخابات ان يوقفوا اعلان النتائج حتى يتم تحقيق آلاف الشكاوى المقدمه امامها و هذه الشكاوى كفيله بأبطال العمليه الانتخابيه بأكملها.و قال د. السيد البدوى رئيس الوفد انه من المؤسف ان صدر بيان عن الحزب الوطنى يدعى ان الوفد عقد صفقة مع الاخوان كما انه للاسف ان اقلام معارضه كتبت ان الوفد عقد صفقه مع الحكومه و المؤسف ان هؤلاء اكثر خطورة على الديمقراطيه من البلطجه نفسها .و اضاف د. السيد البدوى رئيس الوفد ان حزب الوفد تقدم بمجموعه من خيرة ابناءه بذلوا جهوداً كبيرة و اصبح الوفد ملء السمع و البصر ... هؤلاء غاضبين لاننا خسرنا المعركه فى منافسه غير شريفه و قد شهد الرأى العام ان الوفد عاد مرة اخرى ... و اضاف لقد دفع الوفد بمرشحين محترمين فى مواجهة بلطجه و سنج و لو كنا نعلم ان الانتخابات بهذا الحال ما دفعنا بهم لكن للاسف راهنا على الوعد الرئاسى لكن اعضاء و مرشحى الحزب الوطنى لم يحترموا ذلك لان الرأى العام المصرى و العربى و العالمى شاهد حالات التزوير و الغريب ان احدى مرشحات الكوته على 370 ألف صوت و هى مسألة هزليه .و وجه د. السيد البدوى رئيس الوفد التحيه لوسائل الاعلام التى تابعت مؤتمرات حزب الوفد و لقاءات مرشحيه و جولاتهم كما وجه الشكر للصحف المستقله التى قدمت تغطيه بحياديه كامله ... و اضاف : اشكر مرشحى حزب الوفد و سوف نستمر فى طريقنا و ما تعرض له مرشحو الوفد من مشاكل هو خطوه على طريق الألف ميل فى مصر و هو طريق قد يحتاج حتى للدم احيانا ً و ابناء الوفد هم الطليعه فى الدفاع عن حقوق الشعب .و اعلن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد انه سوف يتم دعوة الهيئه العليا لحزب الوفد لاتخاذ قرار مناسب و سيكون ذلك بعد انتخابات الاعاده مؤكداً انه و قيادات الوفد كانوا فى حالة غضب مما حدث خاصة ما سمعه د. السيد البدوى فى غرفة العمليات مما حدث ضد مرشحى الوفد و سوف تتخذ الهيئه العليا القرار التى يتناسب مع الحدث مشيراً إلى ان انتخابات امس ليست الاخيره و كل الاحتمالات قائمه بالنسبه لقرار الهيئه العليا بما فيها مقاطعة الانتخابات الرئاسية و اكد د. السيد البدوى ان حزب الوفد غير نادم على دخول انتخابات مجلس الشعب و حتى مرشحينا الذين تعرضوا لمصاعب جمه لديهم هذا الشعور و لو عاد بنا الزمن لاتخذنا نفس القرار لانه ايجابى فى التواصل مع الناخب و المواطن المصرى و كذلك فى فضح نوايا الحزب الوطنى الديمقراطى لان من قام بالترويع و الاساءه لسمعة مصر هم مرشحو الحزب الوطنى الديمقراطى بعد ان خالفوا وعد الرئيس مبارك و هو الوعد الذى كنا نراهن عليه .واشار رئيس الوفد إلى ان الفارق بين انتخابات 2005 و 2010 انه فى انتخابات 2005 كان هناك اشراف قضائى لكن هذه المره صغار الموظفين هو الذين يحددوا مستقبل مصر متساءلاً كيف يسقط علاء عبد المنعم و مصطفى الجندى و محمد العمده ؟.و قال د. السيد البدوى ان دخول الانتخابات ليس لفضح ممارسات الحزب الوطنى فقط بل لسحب شرعيته التى حصل عليها بالتزوير من خلال اغتصاب الشرعيه بالبلطجه و العنف خاصة ان شرعية اى نظام تكون من ارادة الشعب و اليوم الشعب المصرى لم ينتخب و انما من انتخب هؤلاء هم حفنه بلطجيه لكن عندما 85 مليون مصرى محترم و نواب الحزب الوطنى نواباً للبلطجه و ليسوا نواباً للشعب محذراً ان غضب الشعب المصرى ليس سهلاً و استفزاز الشعب خطر و الشعب المصرى و لا يعلم احد متى يثور الشعب و ينتفض .انتقد د. السيد البدوى رئيس الوفد بشدة العديد من الممارسات فى العمليه الانتخابيه قائلاً : لقد قام مرشحونا بالطعن فى مئات الصناديق و على سبيل المثال صندوق المفروض ان اقصى ما يكون به 900 صوت لكن فعلياً الاصوات الموجوده به 1200 صوت و بالنسبه لمنير فخرى عبد النور استبعدوا 22 صندوقاً و بالتالى تسببت عمليات استبعاد الصناديق فى ان تراجع عدد من نجحوا من مرشحى الوفد من 7 إلى 2 فقط نظراً لظاهرة استبعاد الصناديق مؤكداً انه لا يبرئ القضاه و لا اللجنه العليا للانتخابات و مشدداً على ان الوفد يتميز بثراءه بنخبه من القانونيين سوف يسعون لابطال مجلس الشعب القادم لان هناك احكام و وقائع تزوير و سوف نسير فى المواجهتين السياسيه و القانونيه و الهيئه العليا للوفد اشد اصراراً على مواجهة الحزب الوطنى بكافة الوسائل الممكنه و لدينا 8 مرشحين فى الاعاده اعطينا لهم الحريه فى الانسحاب فى اى وقت و هذا حدث ايضاً فى الجوله الاولى من الانتخابات و قال ان ما صدر من بيان للحزب الوطنى ينتقد فيه عدم تضامن الوفد مع بلاغ الحزب الوطنى ضد الاخوان المسلمين هو نوع من الارهاب الفكرى مؤكداً ان الوفد له مؤسساته نافياً فى الوقت نفسه ان يكون هذا الموقف احد اسباب ما حدث مع مرشحى الوفد .و اشار د. السيد البدوى رئيس الوفد إلى اننا لسنا بحاجه إلى الرقابه الدوليه لان ما حدث من عمليات تزوير ليست فى حاجه إلى اثبات و نحن لا نشكو هذا التزوير لمنظمات دوليه لكن نشكوه للشعب المصرى لانه صاحب القرار فى إدارة وطنه و سيكون الوفد قادراً على احداث التغيير دون اللجوء لمنظمات دوليه