قال الداعية السلفى أحمد فريد، إن حزب النور دافع عن الهوية الإسلامية فى الدستور السابق والحالى، وعندما يقول إن الدستور حافظ على القدر الكافى من الهوية، فلابد من تصديقه. واستنكر فريد، اتهامات العمالة والتخوين للحزب، وهو الذى اجتهد أصحابه وخاضوا المعارك بعد أن عانوا من الاعتقال فى السجون ما لم يعانه أحد. وقال فريد فى كلمته بمؤتمر الحشد للدستور، إن الحزب هو أخبر بهذا الدستور وهم الذين وقفوا صخرة صماء أمام من أراد أن يحيد عن الهوية الإسلامية. وطالب فريد من يشكك فى الدستور بقراءته، ولا يستمع لأقوال المغرضين.