رفضت الجماهير من أبناء مدينة سرس الليان بالمنوفية ما دعا إليه فريد زهران نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى من أن تكون الانتخابات البرلمانية القادمة بالقائمة النسبية جاء الرفض والاحتجاج بقوة لأن الإخوان المفسدين سوف يكونون كتلة فى نظام القائمة النسبية ضد القوى الثورية والوطنية.. وأكد جموع الحاضرين فى مؤتمر سرس الليان على أن الذى قام بالثورة فى 25 يناير، و30 يونية هو الشعب.. وليس الأحزاب!! إعرف دستورك قال فريد زهران نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إن الدستور ما هو إلا عمل بشري.. وأن الدستور الجديد جيد وأفضل فى جوانب متعددة فى الحريات والحقوق الإنسانية والاجتماعية والدستور خطوة أولي.. وتأسيس الدستور مجرد خطوة لبناء دولة يسودها العدالة الاجتماعية والحريات.. وأن معركتنا أن نعمل برلمان يقدم تشريعات وقوانين تقوى الدستور.. وشعب موجود فى المشهد السياسى يقود التغيير. وأعلن فريد زهران عن خوض الانتخابات البرلمانية «بالقائمة النسبية» التى تتيح تمثيل أكثر عدالة- لأنها تعكس انتخابات تيار أو حزب . اعترض أبناء مدينة سرس الليان وطالبوا الانتخابات الفردية وعقب الصحفى «أسامة شرشر» مؤكدا أن نظام القائمة يعطى فرصة للإخوان لتكون كتلة برلمانية وأن خطة أمريكا التى ترسمها لهم رصد 3 مليار جنيه لخوض الانتخابات القادمة. مستقبل مصر أضاف «خالد راشد» نقيب المحامين بالمنوفية وعضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى يجمعنا مستقبل مصر الذى نسطره معا فى 14 ، 15 يناير بعد ثورتين 25 يناير من أجل العدالة الاجتماعية 30 يونية السيادةالوطنية للشعب.. والاستفتاء على الدستور الجديد يناير 2014 هو ثورتكم الثالثة.. علينا أن نجيب إلى من سوف ينحاز المصريون.. هل ينحازوا إلى الدستور الجديد عظيم ينص على نسبة من الموازنة العامة للدولة للتعليم، والصحة والبحث العلمي. ووضع قواعد لمحاكمة رئيس الجمهورية والدستور يعمل على بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة لابد أن نقول «نعم» للدستور لنقول لأمريكا أن مخططك لايمر بمصر ونقول لإسرائيل كلنا على قلب رجل واحد لإنجاح الدستور وهو العنوان للإدارة الشعبية والوطنية لنثبت أننا ماضون على خارطة الطريق وتحقيق آمال وأحلام المواطن البسيط. وأكد أن نتيجة الدستور «نعم» ولا للإرهاب .. لنعلى من شأن المواطنة ونعلى من شأن الوطن. وندافع عن السيادة المصرية ضد القرار الصهيونى الذى يخطط للفتنة وضد القرار الأمريكي- التركي- الإسرائيلي- القطرى . ندافع فيه عن وطننا وقرارنا والمستقبل لخارطة الطريق.. قولوا «نعم» لأننا فى حاجة أن نطبق ما جاء بالدستور تحت لواء وراية واحدة هى «مصر». الصوت المستقل قال «أسامة شرشر» رئيس تحرير جريدة النهار أرحب بقيادات الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى على أرض مدينة سرس الليان بصفتى «مستقل» وسأظل مستقل. وأن سرس الليان بصفة خاصة جزء من المنوفية وهى النبض الحقيقى لما يحدث بقاهرة المعز غنية بشبابها ورجالها ونسائها وشيوخها وهى الترمومتر السياسى الحقيقى لما يحدث فى قاهرة المعز.. وأن سرس الليان وأبناء دائرة منوف سيخرجون يومى 14، 15 يناير.. وسنكون دائما ضد التنظيم الدولى للإخوان، وضد الأخوات والفرق التكفيرية .. فالدولة المصرية بوسطيتها وعدالتها يجب أن تسقط الإخوان.. والاستفتاء بنعم على الدستور هو استفتاء على الشعب المصرى بأسره «يكون أو لا يكون»، وأكد أسامة شرشر على أنه يراهن على أبناء المنوفية ودائرة منوف وسرس الليان والسادات.. لأنها حاربت الاحتكار السياسي، وأسقطت الرموز الفاشية الدينية.. وأثبتت زيفهم ووهمهم. وأن مصر بلد الأزهر - بلد العدالة الحقيقية بلد التسامح - قال عنها «نابليون بونابرت»- قل لي: من يحكم مصر؟ أقول لك: من يحكم العالم.. وتحدث عن خارطة الطريق وعن خروج الشعب المصرى للاستفتاء على الدستور لتكون رسالة للخارج- وللتنظيم الدولى الذى يصدر الإرهاب، والإرهابيين الذى يهدم الجيش المصري.. الجيش الحامى الحقيقى لبوابة مصر الشرقية.. وهو العمود الفقرى من أيام «أحمس» إلى أحمد عرابى إلى أن جاء السيسى الذى أنقذ مصر من التنظيم الدولى للإخوان. وكشف عورات الإخوان ومخططات إسقاط مصر واحرق شرشر فريد زهران الذى دعا ان تكون الانتخابات 50% فردى 50% قوائم وهذا ما قدمه الحزب المصرى الديمقراطى ورد شرشر أن المزاج العام للشعب المصرى يميل إلى أن تجرى لانتخابات البرلمانية بالنظام الفردى هذه المرة حتى لا يخترق الجيل الثالث للإخوان المسلمين القوائم الإسلامية وثانيها لا توجد أحزب حقيقية لها تواجد فى الشارع المصرى بدليل تحالف بعض الأحزاب الليبرالية والاشتراكية والقوى السياسية مع الإخوان على قوائم مشتركة فى الانتخابات البرلمانية السابقة وكشف أسامة شرشر أن السفارة الأمريكية ستدعم الأحزاب الدينية ذات المرجعيات الإسلامية بمليار دولار «7 مليار جنيه» إذا أجريت الانتخابات بنظام القوائم والفردي. ولكن الملاحظة الذى أبرزها الجمهور الذى حضر المؤتمر أن الحزب المصرى الديمقراطى فى مؤتمره بسرس الليان كان لا يدعو إلى الدستور وهذا كان عنوان المؤتمر ولكن جاء ليدعو لنفسه فى الانتخابات البرلمانية وهذا ما رفضه الناس. على هامش المؤتمر علق أحد الحاضرين أن محمود رمزى الموجود على المنصه الذى مثل قائمة التيار المستقل فى انتخابات نقابة الأطباء سقط فى المنوفية فى حين نجحت قوائم الأطباء والتيار المستقل لأول مرة فى صعيد مصر. نجح أبناء سرس الليان فى تنظيم هذا المؤتمر ولعب «مؤمن الوغي» دينامو الشباب ومعه إبراهيم عبدالعاطى الجمال وجلال زهران وعادل تركى ومصطفى حجاج ومحمد زين الدين وعصام أبو إسماعيل وخالد ناصر وآخرين فى إنجاح هذا المؤتمر الجماهيري. من المفارقات القدرية وفاة «حسين العشماوي» أمين الحزب المصرى الديمقراطى بعد المؤتمر وكأنه كان يودع الناس. نجح رجال الأمن بتعليمات من اللواء سعيد أبو حمد مدير أمن المنوفية فى تأمين المؤتمر من خلال تعليماته للرائد حمدى سيف رئيس المباحث والمعاون كريم زهران ومفتش المباحث محمود طه واللواء جمال شكرى مدير مباحث المنوفية وإشراف اللواء سامح مسلم مساعد مدير أمن المنوفية. قام بعض عناصر من الإخوان بمحاولات للكتابة على الجدران وتصدى لهم الأهالي.