قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز بن خلدون، إن الإخوان يتبعون الآن العنف منهجا، فهم كانوا الأمهر على الإطلاق طوال تاريخهم في "الكذب والعنف"، ولا نستبعد أن يزداد هذا العنف مع اقتراب الاستفتاء على الدستور. وأضافت زيادة، في تصريح خاص ل"الوطن" تعليقا على ذبح الإخوان لسائق اعترض مظاهراتهم بالمنصورة، أن "حدة عنف الإخوان تتضاعف في التعامل مع معارضيهم، فكانت في البداية مجرد اعتداءات والآن وصلت إلى الذبح"، وأن الناس اكتشفت كذبهم خلال فترة حكمهم، "وأفضل دليل هو انتخابات نقابة الأطباء، والآن ليس لديهم سوى العنف لترويع الناس وتخويفهم بشكل مستمر من جهة، ولتعطيل خارطة الطريق من جهة أخرى". وأكدت أن الإخوان لم يتم إقصائهم على الإطلاق، فالحكومة عرضت عليهم عدة مرات الدخول في المرحلة الانتقالية والمصالحة، وهم رفضوا، كما أن الناس بعيدا عن السياسية يرغبون في التواصل معهم، وهم من يرفضون ويلجؤون للعنف، وبالتالي فهم من أخطأوا في حق مصر وشعبها وكان طبيعيا وجود حالة من النفور منهم. كان أعضاء جماعة الإخوان قد ذبحوا سائقا بالمنصورة من رقبته، وأشعلوا النار في سيارته التاكسي، بعد بمحاولته تخطي المظاهرة، وإشارته لهم بعلامة النصر.