أعلن نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، استعداده لإرسال أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى الصين ل«يتعلموا الشغل بدلًا من البطالة»، بشرط موافقتهم على أن يكون مرشدًا عامًّا لهم. وأوضح «خلفان»، في حسابه على «تويتر»، الخميس: «لو أن الإخوان يوافقون على أن أكون مرشدهم أرسلتهم للصين، كي يتعلموا الشغل بدلًا عن هذه البطالة». وتطرق «خلفان» للحديث عن رسالة الرئيس المعزول، محمد مرسي، إلى الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، التي بدأها بعبارة «عزيزي» وأنهاها بقوله «صديقكم الوفي». كان السفير المصري في تل أبيب، عاطف سالم، سلم رسالة رسمية من مرسي إلى «صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل»، في المراسم الرسمية لقبوله سفيرًا لدى إسرائيل، في أكتوبر من العام الماضي. وحملت الرسالة، التي استهلها مرسي بعبارة «عزيزي وصديقي العظيم»، توقيع «المعزول» تحت عبارة «صديقكم الوفي»، وكذلك توقيعات رئيس ديوان رئيس الجمهورية ووزير الخارجية محمد كامل عمرو، بالإضافة إلى خاتم شعار الجمهورية بارزًا. وتساءل «خلفان»: «لماذا سرب بيريز رسالة الأخوة والصداقة والمعزة، التي بعث بها الرئيس المخلوع شعبيًّا مرسي؟». وتابع: «طبعا بيريز كان فخورًا أن يخاطبه بهذه اللهجة الأخوية، التي كلها حميمية من واحد زي مرسي، ولذلك ما صدق يستلم رسالة مرسي السرية حتى نشرها.. صدق اليهود عفاريت». وأضاف: «لا ومرسي مسكين كاتب عليها سري للغاية» ثم استطرد: «رسالة مرسي السرية إلى بيريز والتودد له من قبل مرسي.. إلى هذه الدرجة أنهى ثقة الشعب في الإخوانجية». كما قال: «طبعا اليهود مجهزين الجواب، يقولون إن بيريز كبر في السن وخرف، سرب رسالة مرسي دون قصد إحراجه، وبودي لو أن صحفيًّا محايدًا يقابل مرسي ويقول له لماذا خاطب بيريز خطابًا كله خنوع وخضوع ومذلة؟». وكتب: «بصراحة مهما اختلف مع مرسي، ما فيه شيء كرهت في الإخوان أكثر من هذا الخطاب، الذي نشر غسيل التنظيم على بكرة أبيه»، معتبرًا أن «كتاب مرسي لبيريز ينبغي أن يسمى كتاب عار الإخوان»، كما تساءل: «هل مرسي كان في كامل قواه العقلية عندما وقع على خطاب التزلف لبيريز؟». وأكمل: «الرجل طبعًا خلعه الشعب المصري»، مشددًا على أن «هذا كان متوقعًا من شعب أبي»، واختتم: «طيب الإخوان لهم وجه يقابلون فيه الناس بعد فضيحة رسالة مرسيهم».