قال اللواء فاروق المقرحي - مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن جماعة الإخوان المحظورة، تحاول تبرئة نفسها من أحداث الاتحادية في العام الماضي، رغم تورطها في تنفيذ الاعتداء على المتظاهرين، مشيراً إلى أن الشعب المصري لن يتسامح في حقوقه ولو اعتذرت الجماعة كل يوم. وأكد المقرحي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون"، على فضائية "أون تي في" اليوم الجمعة، أن الجماعة تستخدم أساليب الكذب والافتراء لتتوصل إلى ما تريد من مصالح شخصية تخدم مصلحة الجماعة، قائلا:"الشعب المصري أكبر من أن تتلاعب به هذه الجماعة المحظورة". وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن البيان الذي أصدرته الجماعة أمس لتبرئة نفسها من أحداث الاتحادية، ما هو إلا اتهام للجيش والداخلية بالاعتداء على المتظاهرين خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي. وكانت جماعة الإخوان، أصدرت بيانا أمس الخميس، في ذكرى الاتحادية تتبرأ فيه من أحداث الاتحادية العام الماضي، والذي تم خلالها قتل وسحل العديد من المتظاهرين المحتجين ضد الرئيس المعزول محمد مرسي.