كشف خبير أمني عن الطرق التي من الممكن أن يكون قد سلكها عاصم عبدالماجد عضو الجماعة الإسلامية الموالية لتنظيم الإخوان للهروب خارج البلاد هربا من القضاء. وقال: إن هروب عبدالماجد جاء عن طريق الطرق الصحراوية المؤدية الي الحدود الليبة, بينما يشير البعض إلى أن هروبه جاء عن طريق غزة ومن ثم إلي قطر. وكشف اللواء رأفت الحجيري أن هروب عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية الموالية لتنظيم الإخوان، جاء عن طريق الواحات, حيث إن هناك طريقا صحراويا يمتد من مركز ديروط بمحافظة أسيوط يؤدي الي الحدود الليبية, ومن ثم من السهل التنقل إلي أي دولة اخري. وأضاف "الحجيري" أن الإرهابيين ملمون جيدا بتعاريج ذلك الطريق, فهو مخططهم السري للهروب من البلاد, مؤكدا أنه الطريق ذاته الذي حاول صفوت حجازي أن يسلكه للهروب من القضاء حتى تم القبض عليه في واحة سيوة. وأشار الحجيري إلى أنه من الصعب استرداده إلى مصر مرة آخرى, موضحًا أن قطر ستحتفظ به تنفيذا لأوامر أمريكا وتركيا قائلاً :" قطر الولاية رقم 52 لأمريكا ".