كتبت: نهي عثمانشهدت دائره الخانكه مفاجأه من الطراز الاول عندما ترددت انباء مساء امس عن تنازل مرشح الحزب الوطني رمضان الزيني علي مقعد العمال رمز الجمل مما اثار اندهاش العديد من الاهالي في الدائره ولا سيما انه كان ضمن ثلاثه مرشحين اخرين للحزب الوطني هم المهندس فاروق جبر رمز غصن الزيتون والذي يحظي بتأيد عدد من اهالي وعائلات الدائره والمحاسب عاطف النمكي ابن الخصوص رمز الحصان . ينافسهم علي المقعد النائب الاخواني عبد الله عليوه رمز الشنطه النائب السابق للدائره .هذا التنازل المؤكد للزيني جعل علامات استفهام كبيره تدور حول هذا التنازل والذي جاء وسط ظروف غامضه وعدم تبرير من جهه الحزب لما اثير و حسبما تواردت الانباء بعد تردد عده اقاويل تأتي علي رأسها انه تعرض للتهديد بالقتل كذلك احد الروايات التي افادت انه أجبر علي التنازل .كانت عربات من الامن المركزي قامت مساء امس باعتقال عدد من مناصري رمضان الزيني بابو زعبل مسقط رأسه ولم يفهم السبب الحقيقي وراء ذلك حتي الان .جدير بالذكر ان قبل الخبر المؤكد عن انسحابه ذكر احد المصادر ان قرار انسحابه وتنازله لم يكن وليد اللحظه انما اثير اكثر من مره ولكن لتأكد الخبر في احدي الجرائد الرسميه التي تناقلت الخبر فلم تعط الفرصه للتراجع عن هذا التنازل مره اخري واصبح خبر مؤكد .جدير بالذكر ان خبر تنازل الزيني لم يأتي علي مرحله واحده فجاءت مرحلته الاولي مساء الاثنين عندما ترددت اقاويل حول انسحابه الا انه عاد من جديد نافيا الخبر امس بتوزع عربات حامله المايكروفونات داخل شوارع الدائره انفي خبر تنازله فيما اعلن انها شائعات مغرضه من الحاقدين علي صفحته الخاصه . فيما اثيرت اقاويل جديده عصر امس عن نيته للانسحاب من جديد ا الا ان وتاكيد الخبر اا ان احد الجرائد الرسميه اعلنت الخبر فما كان من الممكن نفيه ولكن تاكد من خلاله خبر تنازله عند الحزب ورفض الحزب اعطاؤه فرصه اخري للرجوع حسبما اشار احد المصادر .يذكر ان اعلان انسحاب الزيني قوبل بالترحيب المطلق من قبل البعض الذين رأوا ان لا فائده من ترشحه هذه الدوره ولا سيما انه حصل الدوره الماضيه علي اصواتهم دون ان يجد جديد ؛ وذلك بخلاف ماتردد عنه من بعض الاهالي حول تردد اسمه في تحقيقلات النيابه بشان قضيه الكروت التي شهدتها دائره الخانكه وتورط العدي من رجال الاعمال فيها .