حضرت الممثلة الأمريكية جنيفر لورانس الحاصلة على جائزة أفضل ممثلة العام الماضي أول عرض عالمي لفيلم The Hunger Games: Catching Fire ضمن مهرجان روما السينمائى. وحضر من فريق الفيلم كل من الممثل الأسترالي، ليام هيمثورث، والمخرج الأمريكي، فرانسيس لورانس، والممثل الأمريكي، جوش هاتشرسون، وقاموا بالتقاط عددًا من الصور التذكارية بمناسبة الحدث فى حضور عدد من وكالات الأنباء العالمية. سيتم عرض الفيلم للجمهور بدور العرض بدءاً من يوم 20 نوفمبر الجارى فى كل من أستراليا والدنمارك وإيطاليا، ثم يعرض يوم 21 نوفمبر فى 5 دول هى: أمريكا وإسبانيا والسويد والمكسيك وبريطانيا، وتعرضه فرنسا يوم 26، فيما تعرضه ألمانيا يوم 27 من الشهر نفسه. الفيلم قصة سوزان كولينز، سيناريو وحوار دانى سترونج، وتلعب جنيفر لورانس خلال أحداث الفيلم شخصية كاتنيس إيفردين الناشطة، التى تقودها الظروف السياسية لتجد نفسها رمزاً للتمرد الجماهيرى ضد استبداد السلطة. وقد تم تصوير جميع أحداث الفيلم بين مدينتى بوسطن وأتلانتا الأمريكيتين، والأحداث تدور فى إطار من الأكشن والمغامرة. الجدير بالذكر أن جنيفر لورانس بدأت تصوير الجزء الثانى من الفيلم نفسه، الذى يفترض عرضه يوم 20 نوفمبر لعام 2015 خلال أحداث الجزء الثانى يحاول المتمرد بيتا ميلارك مساعدة الناشطة كاتنيس إيفردين من أجل كسب الحرب الأهلية، التى يخوضها الشعب ضد الاستبداد، ويتمكنون فى النهاية من حقن الدماء. الجزء الثانى يشارك به فريق عمل الجزء الأول نفسه مع تغييرات طفيفة ببعض الممثلين الثانويين، ويجرى تصوير أحداثه حالياً بين مدينتى بوسطن وأتلانتا الأمريكيتين، لدى جنيفر لورانس ثلاثة مشروعات سينمائية متعاقدة عليها، ولم تبدأ تصوير أى منها، هى The Glass Castle وتجسد جنيفر خلاله شخصية فتاة بدوية فقيرة تدعى جانيت والز تتأثر بوالدها الفنان مدمن الكحول لأنه غريب الأطوار، وهو ما يجعلها تتأمل حالة الفقر، التى تعيشها مع أسرتها.المشروع الثانى لدى جنيفر عنوانه East of Eden، وتجسد خلاله شخصية كاثى أميس، أما المشروع الثالث فعنوانه «طقوس الدفن» وتجسد خلاله شخصية أجنيس. �ت:��������ى تخريج جيل جديد يحمل الراية من بعده». واختتمت: «طوال مشواري الفني لم يتدخل في اختياراتى الفنية إلا بالمشورة والنصح، ولم يتوسط لي فى أى عمل فنى، فكان دائما يقول لى: «أنت فنانة قديرة مش موظفة ولا تحتاجين إلى وساطة أحد فى الدنيا إلا فنك وموهبتك»، كما أننى لم أتدخل أبدا فى عمله، لأنى كنت أراه مثقفا وفنانا كبيرا لا يحتاج إلى رأى الآخرين، وأذكر أنه عندما قدم مسرحية ليوسف السباعى واختار الزميلة القديرة سميحة أيوب لبطولة العمل، حرصت على الذهاب لمشاهدة العرض وجلست بجانب وزير الثقافة وقتها وقال لى (لماذا لم تشاركى فى المسرحية؟)، فقلت له إنها رؤية مخرج لا أستطيع التدخل فيها، وأحمد لا يعترف بالوساطة فى الفن، وأنا لم أتزوجه لكى أعمل معه فنحن تزوجنا منذ كنا فى معهد الفنون المسرحية.