كتبت : سهى عبد السيد _نهى عثمانافتتحت امس ب حفل اطلاق مشروع مدن امنه خاليه من العنف ضد المرأه والفتاه بجامعه القاهره فاعليات وذلك تحت رعايه صندوق الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة للقضاء علي العنف ضد النساءووزارة الاسرة والسكان وشاركت ايضا وزارة التضامن الاجتماعى والمركز القومى للمرأه ورابطه المرأه العربية وبعض المنظمات الاخرى كما شاهد الاحتفال بعد الفقرات الغنائيه ومشاركه فرقه وسط البلد وفرقه انا مصرى .وذلك فى حضور د. مشيرة خطاب وزيرة الدوله للاسرة والسكان ود. هبه نصار نائب رئيس جامعه القاهرة ود. هدى رشاد عضو مجلس القومى للمرأه وكثير من الشخصيات الهامه .فبدأ الاحتفال بكلمة د. هبه نصار نائب رئيس الجامعه تؤكد على حقوق الانسان وتساوى المرأه بالرجل وتساهم فى القضاء على التميز بينهم واتخاذ تدابير ضد العنفالذى يوجه للمرأه والغاء اى تميز ضد المرأه ومكافحه كل الاشكال العنف ضدها .اما د. مشيرة خطاب وزيرة الاسرة والسكان فى كلمتها حول مبادرة القاهرة امنه للجميع وافتتاح مشروع مدن امنه خاليه من العنف ضد المرأة والفتاه واكدت ان هذه المبادرة يتم تنفيذها فى عدد من المدن حول العالم وتركز على تحسين نوعية حياة النساء والفتيات خلال توفير مناخ أمن داخل المدن والمجتمعات الحضرية وان يكون هناك مناخ خال من كافه اشكال العنف ضد المرأة وخاصة الاشكال المتنوعة من العنف والتحرش الجنسىوالتى تعانى منه ملايين من النساء والفتايات حول العالم فى اماكن العمل والتعليم والمواصلات العامة .واضافت ان بالتأكيد ان هناك عوامل ثقافية واجتماعية تؤدى الى زياده هذه ظاهرة فى مصر ومنها الصورة النمطية المنتشر عن المرأة والرجل فى الثقافة الذكورية التقليدية والتى تتعامل مع المرأة ككائن ادنى ومصدر للشهوات والاثارة لذلك فهى مسئوله عن اى تحرش جنسى تتعرض له .التنشئه الاجتماعية فى الاسرة والمدرسة والاعلام والمؤسسات الدينية والتى ترشخ هذه الصور النمطية فى نفوس وعقول الاطفال الذكور والاناث منذ وقت مبكر .كما تلعب بعض وسائل الاعلام المفتوح وبعض المواقع المنتشرة على الانترنت دوراً شديد الخطورة فى الترويج للصور النمطية شديدة التطرف عن المرأة .فاما ان تكون سلعه مبتذله فى الاعلانات التجاري والمواقع الاباحيه اما ان تكون رمز للتشدد الدينى والانغلاق الفكرى .كما ان التغيرات السكانية فى مصر والتى ادت ليس فقط فى زيادة عدد السكان بشكل خطير ولكن الى ارتفاع الكثافه بشكل غير مسبوق مما ادى الى ظاهرة الزحمة التى نعانى منها جميعا والتى تساهم فى زياده التحرش الجنسى .وفى النهايه اكدت مشيرة ان در الاسرة هام جداً ومحورى فى إنجاح هذه المبادرة لانها المؤسسة التربوية لالأهم فى ترسيخ القيم والأخلاق فى نفوس النشء والشباب .وبالطبع فأن وزارة الاسرة والسكان بما لديها من برامج ميدانية وتجارب إجتماعية بكثير من المناطق الحضرية والعشوائية تستطيع دمج رؤية وأنشطة هذه المبادرة ورسائلها فى جميع هذه البرامج لتحقيق النتائج المرجوة .