كشفت مصادر صحفية عن أن البابا تواضروس الثاني التقى عدد من النشطاء الأقباط فى اجتماع مغلق الأربعاء الماضي، لبحث الكوتة التي أثارت جدلاً واسعًا بين الأوساط القبطية بين الرافض والمؤيد لها، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وضم الاجتماع - حسب المصادر - كل من شريف دول رئيس هيئة الأقباط العامة، ورجل أعمال أقباط، منير غبور سامى سعد، وعاطف يعقوب والمستشار أمير رمزى رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة. من جهته قال شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة، أنه تم عرض رأي الأقباط الرافض للكوتة واقترحنا على البابا أن ترفض الكنيسة الكوتة، وبعد أخذ رأى الأغلبية التى رأت أن ترفض الكنيسة الكوتة، قرر البابا رفضها، مطالبًا بألا يتحدث أحد باسم الكنيسة ولا يجوز لأى شخص أن يتكلم باسم الأقباط، مشيرًا لرفضه مؤتمر الأقباط عن الكوتة والذى تحدث باسم الأقباط. وتابع دوس، أن البابا أكد أن الكنيسة لن تنسحب من لجنة إعداد الدستور وسوف تسمر انطلاقا من دورها الوطنى. وأشار دوس، إلى أنهم اقترحوا على البابا أن يكون نظام الانتخابات بالقوائم النسبية وأن يكون هناك تمييز إيجابى للمرشحين الأقباط، بحيث يكونوا فى أعلى القائمة فى الثلث الأول.