وسط تواجد أمنى لافت وحضور اعلامى غربى ملحوظ، قامت الاعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل، مرشحة مقعد الفئات المستقلة عن دائرة قصر النيل، جولة انتخابية جديدة بدأتها صباح اليوم، طافت فيها بالعديد من الأماكن من بينها مدارس الزمالك وإدارة غرب القاهرة التعليمية بمجمع التحرير وكنيسة قصر الدبارة.السابعة صباحاً كان موعد بدء الجولة من شارع أبو الفدا بالزمالك، حيث زارت مدرسة بورسعيد والمدرسة الأمريكية ومجمع مدارس الجزيرة للغات بشارع عبد العزيز عثمان التى تقول عنها أنها درست بها لأكثر من 11 سنة فى الوقت الذى لوحظ فيه وجود أفراد من قوات الأمن وبعض الضباط فى انتظارهم وتعقبهم أينما ذهبوا.وفيما سلمت خلال زيارتها لمدارس الزمالك، على المدرسين والطلاب والفراشين الذى بدوا متخوفين بعض الشىء، الذين قالوا لها إحنا بنحبك أوى وربنا معاكى وان شاء الله صوتنا ليكى، رفضت إدارات مدارس أخرى دخول جميلة إسماعيل بدعوى عدم تلقيهم أى تعليمات بالسماح بدخولها، فى حين وجدت دعايا لخصمها مرشح الحزب الوطنى هشام مصطفى خليل نائب الدائرة الحالى داخلها.وهو ما علقت عليه قائلة مش مشكلة هنوصل للناخبين .. فيه مدارس منعتنى من التعامل مع الطلبة والمدرسين رغم إن الطلبة ممثلين لأسرهم الذين لهم حق التصويت .. فمن حقى الوصول لهم، مشيرة إلى أن الدائرة تضم نحو أكثر من 100 ألف صوت، نحاول نقول للناس لو مش عندك رغبة فى اختيار جميلة لازم تنزل وتدلى بصوتك حتى لا يتم استخدامه من آخرين.وأوضحت جميلة إسماعيل أن جولتها اليوم تأتى لأن الوقت ضيق جداً وأسعى للحاق بالمؤسسات الحكومية التى يستخدمها الحزب الوطنى لتمرير أصوات جماعية.بعدها انتقلت إلى إدارة غرب القاهرة التعليمية بمجمع التحرير الذى لفتت إلى أن به كتلة تصويتية تبلغ حوالى 400 صوت ترافقها وسائل الاعلام الأجنبية التى رفضت إدارة الأمن بالمجمع دخول كاميراتهم معها إلى الداخل، حيث رفض مسئول الأمن دخولها فى البداية وهو فى حالة توتر شديد، فقالت له إهدى احنا واقفين فى الشارع .. أنا مصرية وكل دوول مصريين ومن حقنا ندخل ، فرد عليها أنا بحبك أوى بس أنا غلبان ومش قدهم ودى مسئولية عليا .ومع تجمع العديد من المواطنين الذين وزع نشطاء الحملة عليهم البرنامج الانتخابى لجميلة إسماعيل سمح لها بالدخول حيث تفقدت خلال جولتها بالمجمع مكاتب المدير العام للادارة التعليمية والعاملين الذين أبدوا تأييدهم وإعطائهم أصواتهم لها، فيما قالت واحدة من العاملات لها الميزان مقلوب فى بلدنا كفاية أوى كده لكن الضربات المتوالية كفيلة تحقق اللى نفسنا فيه .. وانتى ست شجاعة.ثم قوبلت إسماعيل باستقبال حافل من أهالى الطيبى، إلا أن من أنصار مرشح الحزب الوطنى أشهروا الأسلحة البيضاء فى وجهها ووجه نجلها نور الذى صاحبها خلال الجولة ونشطاء حملتها، حيث أكدوا أن هشام مصطفى خليل أعطاهم شنط تموين وإعانات مادية.وعقب زيارتها لكنيسة قصر الدوبارة، انتقلت مرة أخرى لمنطقة زهر الجمال بشياخة شركس حيث ماتزال هناك حتى هذه الساعة، حيث من المقرر أن تنتهى الجولة فى تمام الخامسة من مساء اليوم.