أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى أن استقالة الحقوقى خالد علي، نائب رئيس الحزب، كانت فردية ولم يقدمها بالتزامن مع الاستقالات الجماعية التى تم تقديمها للحزب أخيرا، لافتًا إلى أن خالد كان تقدم باستقالته قبل 10 أيام وتم رفضها. وأضاف شكر فى تصريح خاص قائلا: خالد على تقدم باستقالته منفردا ولم يعلن عنها في وسائل الإعلام لأنه حريص على الحزب وعلاقته به وأبلغنى أن له تقديراته الشخصية فى موقفه هذا ونحن نعتز به ورفضنا استقالته ولكن موقفه نهائي من الانسحاب من الحزب". وحول عدم إبلاغ المستقيلين رسميا برفض استقالتهم حتى الآن، أكد رئيس حزب التحالف الشعبي أنه اجتمع بصفة شخصية مع القيادات المستقيلة فى 2 نوفمبر وحاول النقاش معهم وإثناؤهم عن الاستقالة وقرر الحزب وقتها تشكيل لجنة من المكتب السياسي بعضوية كلا من: د. شريف حتاتة، لؤى الشرقاوى، عبدالسلام جعفر لبحث أسباب الاستقالة إلا أنهم أبلغوا اللجنة أن استقالتهم نهائية. وجدد شكر تأكيده على تشكيل لجنة لدراسة العضوية وبحث الانتقادات التى وجهها المستقيلون لها حول كونها عضوية ورقة وغير واقعية تم الاستعانة بها لاستكمال تأسيس الحزب والتلاعب بها فيما بعد للتأثير على نتائج الانتخابات ، مؤكدا أن اللجنة ستجوب محافظات مصر للتأكد من واقعية وصحة كل عضوية بالحزب. وحول تأثير تلك الاستقالات فى توجيه ضربة موجعة للحزب قد تفقده زخمه وقواعده، أعرب رئيس حزب التحالف الشعبي عن تألمه لنزيف الاستقالات، مؤكدا أن الحزب يسعى لتفادى أخطاء مرحلة التأسيس وسيشكل لجنة لإصدار بيان تأسيسي حول موقفه السياسي من الأوضاع الحالية تفصيليا ليؤكد أنه ليس ذيلا للدولة أو للحكم العسكرى. واختتم شكر قائلا: نعم فقدنا الكثيرين ونأسف لذلك ومازلنا نأمل فى عودتهم ولكن الحزب لن يفقد رونقه وزخمه وسيكتسب قواعد وشباب جدد وربما يعود إليه من انسحبوا منه لأننا فى حالة ثورية ولدينا رؤية واضحة لتطوير وتنمية الحزب وما نمر به تمر به كل الأحزاب لأنها حالة عامة فى مصر كلها". وعلمت "بوابة الأهرام" أن خالد على، المرشح الرئاسي السابق، قد أعلن استقالته من منصبه كنائب لرئيس الحزب بدون إبداء أسباب استقالته فى تكتم إعلامى، وحاولت التواصل معه لاستيضاح موقفه إلا أن هاتفه كان مغلقًا.