قالت سارة بالين زعيمة حركة حزب الشاى المحافظة إنها تستطيع أن تهزم الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى سباق البيت الأبيض والرئاسة الأمريكية فى عام 2012.وأشارت بالين، المرشحة الجمهورية للرئاسة الأمريكية عام 2008، فى مقتطفات من مقابلتها مع شبكة (إيه بى سى نيوز) للأخبار، إلى أنها تفكر فى ترشيح نفسها لرئاسةالولايات المتحدة.وعند سؤالها ما إذا كانت تعتقد أنها تفوز على الرئيس أوباما، أجابت بالين بأعتقد ذلك ،وكانت بالين، التى استقالت من منصبها خلال فترة ولايتها الأولى كحاكمة لولايةألاسكا، قد ألمحت من قبل إلى احتمال محاولتها الدخول فى السباق على الفوز بالبيت الأبيض، ولكنها لم تعلن ذلك رسميا.وفى نفس الوقت، أصبحت الجمهورية ليزا موركوسكى من ولاية ألاسكا أول عضو فى مجلس الشيوخ الأمريكى يعاد انتخابه من خلال تسجيل الناخبين لاسمها رغم عدمإدراجها فى كشوف المرشحين خلال أكثر من 50 عاما ،وحصلت موركوسكى على الفوز بمقعدها أمس /الأربعاء/ بعد انتهاء عد بطاقات الاقتراع المكتوبة بخط اليد فى عملية مطولة قام بها المسئولون عن فرز الأصوات.وكانت المرشحة الجمهورية قد فقدت ترشيح حزبها لصالح جو ميلر الذى تدعمه حركة حزب الشاى المحافظة، ولكنها حثت أنصارها على كتابة اسمها فى يوم الاقتراع ،كما صوت الديمقراطيون فى مجلس النواب أمس لإعادة انتخاب نانسى بيلوسى زعيمة للحزب الديمقراطى خلال الدورة القادمة للكونجرس التى ستشهد أغلبية جمهورية.وقد أعرب بعض الديمقراطيين عن خيبة أملهم فى بيلوسى بعد أن خسر الحزب أغلبيته فى مجلس النواب فى انتخابات التجديد النصفى فى وقت سابق من هذا الشهر، وقد تحداهاسولر هيلث النائب عن ولاية كارولينا الشمالية للفوز بمنصب زعيم الأقلية ولكنه منى بهزيمة كبيرة.ومن جانبهم، انتخب الجمهوريون النائب جون بوينر من ولاية أوهايو زعيما لهم، وهو يستعد ليصبح رئيس مجلس النواب فى الدورة الجديدة فى الكونجرس يناير المقبل.وبالنسبة لمجلس الشيوخ، فقد انتخب الحزبان الديمقراطى والجمهورى زعيمهما فى المجلس خلال الدورة القادمة للكونجرس، حيث سيتولى الديمقراطى هاري ريد منصب زعيم الأغلبية والجمهورى ميتش ماكونيل منصب زعيم الأقلية.ومن المقرر أن يجتمع الرئيس باراك أوباما مع قادة الكونجرس الجمهوريين والديمقراطيين فى 30 نوفمبر الجارى لمناقشة السبل الكفيلة بعمل الحزبين معا.