أكد الدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر أن هناك محاولات لشق الصف العربي وإيجاد خلخلة فى البنية الأساسية لاتحاد الأطباء العرب باعتباره أحد أهم النماذج المشرقة للتعاون العربي فى المجال الطبي والمهني.وأضاف السيد تعقيبا على مزاعم نقل الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب من مصر أن ذلك الاجتماع تم توجيه الدعوة إليه من غير المختصين فالقانون الأساسي للاتحاد ينص على أن المخول بتلك الدعوة هو الأمين العام وان اى طلبات تتم عن طريقه .وأشار السيد إلى أن اتحاد الأطباء العرب لم يشهد نهضة فى تاريخه وفى تسهيل مهامه إلا فى السنوات الأخيرة بعد عودته إلى القاهرة حيث كان لمصر دور كبير فى تدعيم نشاطه خصوصا فى المجالات العلمية والمهنية والاغاثية كما أن الأطباء المصريين يمثلون نصف عدد الأطباء العرب البالغ عددهم 400 ألف بينهم 200 ألف طبيب مصري.وأضاف السيد أن الحضور الكبير فى اجتماع الأمانة الأخير بالقاهرة يومي 11 و12 فبراير 2010 و بحضور 15 دولة عربية أعضاء فى الأمانة يؤكد استمرار المقر في مصر .ومن جهة أخرى ، نفى مصدر مسئول بالأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب المزاعم التى نشرتها ببعض وسائل الإعلام عن نقل مقر الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب من القاهرة إلى بيروت.ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى التدقيق فيما تنشره مشيرا إلى أن قضية نقل الاتحاد أكبر من أن يقررها مجموعة من الأطباء غير ذوي صفة اجتمعوا كرد فعل على مباراة كرة قدم.وقال المصدر أن وسائل الإعلام لو سارت خلف كل من يطلق مزاعمه فسوف نفاجأ بأشياء كثيرة غير حقيقية وربما نجد دولا انتقلت من مكانها إلى مكان آخر .