أمر إسماعيل حفيظ، رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية، بحبس القيادي الإخواني محمد البلتاجى، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم. وقال البلتاجى أثناء التحقيقات " أن الإخوان مستمرون فى اعتصامتهم ومسيراتهم حتى عودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم". وعن احداث مكتب الارشاد أكد أنه من حق جماعة الإخوان المسلمين الدفاع عن مقر مكتب الإرشاد وحمايته من كل من يقترب إليه بأي وسيلة. وأضاف، أنه اتصل بمحمد البشلاوي، مدير أمن مكتب الإرشاد، يوم 30 يونيو للاطمئنان على المكتب ، وطلب منه أن يتفرغ لحمايته هو وجميع أعضاء المكتب، وكل الإخوان المسلمين بمنطقة المقطم وأضاف البلتاجى، أنه اتصل هاتفيا باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وبمدير أمن القاهرة مرتين، وطلب منه إرسال القوات لحماية مكتب الإرشاد عندما تجمع أمامه عدد من المتظاهرين، إلا أنهما لم يمثلا لطلباته، مما دفع أعضاء المكتب إلى إطلاق الرصاص على المتظاهرين لحمايته. واتهم البلتاجى، وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بالتسبب في قتل المتظاهرين، لأنهما امتنعا عن إرسال قوات من الشرطة لحماية مكتب الإخوان بالمقطم. واستنكر البلتاجى، إجراء التحقيقات معه، مؤكدا أن البلاد في حالة انقلاب عسكرى، وأنه غير معترف بالنيابة العامة ومؤسسة القضاء، مضيفا أن التصريحات التى كان يعلنها من أعلى منصة رابعة العدوية، كان الهدف منها تحفيز شباب الإخوان على مواصلة الاعتصامات والمسيرات، وأنه لم يقصد من ورائها التحريض على القتل وسفك الدماء.