كتب/ محمد شعتبعد اكتشاف أجهزة تصنت في مكتب عبد الرحمن يوسف المنسق العام للحملة الشعبية لدعم البرادعي، قال عبد الرحمن يوسف نحن نعلم جيدًا من يقوم بالتجسس علينا، ونكتشف ذلك بكل سهولة ، وهناك ألف طريقة لاكتشاف ذلك، فهذه الأشياء من الممكن أن تكتشف عن طريق الصدفة، أو عن طريق باحثيم متخصصين، أو عن طريقة الوشاية ولكني لست مطالبًا بالكشف عن الطريقة التي حصلنا بها على هذه الأجهزة.وأوضح المنسق العام للحملة الشعبية لدعم البرادعي في برنامج صباح دريم منذ قليل أنه تم العثور على ميكروفون داخل مكتبه، لكن هناك إشارات بث في المكتب مازالت موجودة ولكن العثور عليها يحتاج بحث ووقت، مشيرًا إلى أن مكتبه مفتوح لجميع أعضاء الحملة وهي حملة مفتوحة من السهل أن ينضم إليها أي أحد ويندس بيننا.وتابع عبد الرحمن يوسف أنه اصدر بيانًا يتهم فيه جهات أمنية بزرع هذه الأجهزة ولكن وزارة الداخلية لم ترد لأن هذه الأشياء لا يرد عليها في مصر، لان هذه الاشياء متوقعة، فبعد ثلاثين سنة من قانون الطوارئ أصبح هذا هو النظام السائد الذي يصعب تغييره، لافتًا إلى أن وزير الداخلية كان قد صرح لإحدى الجرائد في 2005 أن التليفونات مراقبة وعلى حد تعبيره اللي خايف مايتكلمش.وأضاف أن الأمن يتعامل مع البرادعي والحركة بمنتهى الجدية ، ويأخذها على أنها مهمة يجب أن تنجح، وقال لقد تعرض مكتبي للسطو قبل ذلك، وكانت سيارة بها مخبرين دائمًا ما تلاحقني وهذه أمر طبيعي اعتدنا عليه.