أ ش أاتهمت إيران الغرب بإستخدام قضية سكينة محمدي آشتياني المواطنة الإيرانية التي تواجه عقوبة الرجم بتهمة الزنا، كوسيلة لممارسة الضغط عليها وأكدت إن الحكم النهائي في القضية لم يعلن.ونقلت شبكة يورونيوز الاخبارية اليوم (الخميس) - عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانتباراست قوله إن الغرب حول قضية سكينة التي ارتكبت جريمة خيانة إلى قضية حقوق الانسان.وأشار مهمانتباراست إلى أن الغرب جعل قضيتها رمزا لحرية المرأة في الدول الشرقية، كما حاول استخدام ملف بسيط كوسيلة للضغط على إيران.وقال مينا آهادي المتحدث الرسمي باسم اللجنة الدولية المعارضة للرجم ومقرها ألمانيا إنه لم يتم تنفيذ الحكم الإعدام.. مضيفا أن اللجنة تلقت معلومات تفيد أن تنفيذ الحكم بات وشيكا.وأدينت سكينة محمدى آشتيانى (43 عاما) فى 15 مايو 2006 بإقامة علاقة غير شرعية مع رجلين بعد وفاة زوجها الذى اتهمت أيضا بالضلوع فى قتله.وصدقت المحكمة العليا فى إيران على الحكم فى عام 2007، لكن حملة دولية واسعة النطاق تسعى لمنع تطبيق هذا الحكم الذي قامت إيران بتعليق تنفيذه .