أدان الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، الحادث الإجرامى الذى أودى بحياة عدد من النساء المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين بالمنصورة أمس. وطالب زكى، فى بيان له اليوم السبت، بملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة فوراً، من خلال تحقيق فورى وشفاف، مضيفا، الثورة التى قامت فى 25 يناير، وأعادت تصحيح مسارها فى الثلاثين من يونيو، لها شرف يجب أن نحافظ عليه ولا نلوثه. وتابع زكى، أن القتلة مجرمون، أياً من كانوا، ولا يجوز أن نترك للمجرمين تعميق الخلافات السياسية بالدم، لافتاً إلى أن ثورة 30 يونيو بدأت سلمية وستبقى كذلك، ولا يجب أن تفرط هذه الثورة فى سلميتها. نتفق أو نختلف، لكن المبادئ واحدة لا تختلف ولا تفترق، فالدم المصرى غال ولابد أن توضع كل حوادث القتل تحت طائلة القانون، وتعلن نتائج التحقيقات بشفافية ويحاسب الجانى فوراً. وأنهى زكى البيان بتقديم التعازى لأسر الضحايا، داعيا القائمين على شئون الدولة اتخاذ كافة السبل التى تمنع تكرار مثل هذه المأساة الإنسانية مرة أخرى.