ثمن عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، التي وجهها الى الرئيس العراقي جلال طالباني يوم أمس السبت وكذلك للقيادات العراقية للتشاور في الرياض عقب موسم الحج ، وتحت مظلة الجامعة العربية.ووصف موسى دعوة خادم الحرمين بأنها دعوة خير تستهدف توحيد الصف وابعاد الخلافات وتأثيرها على الحركة السياسية في العراق.وأشار موسى - في بيان صحفي أصدرته الجامعة العربية اليوم - الى ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين من تأييد ومؤازرة لكل ما يتفق عليه القادة العراقيون ، وما يصلون اليه من قرارات دون تدخل خارجي .كما شدد على أهمية مواصلة الجهود الرامية الى تأكيد المصالحة الوطنية العراقية لافتا إلى أن الأمال العربية معقودة على وحدة الصف العراقي، وعلى الجهود العراقية الجارية لتصل الى مبتغاها بتشكيل حكومة شراكة وطنية، وأن دعوة خادم الحرمين الشريفين انما تتوجه الى نفس الهدف من منطلق الحرص على المساهمة في تحرك العراق نحو المستقبل بما يضمن استعادة دوره باعتبار العراق دوله عربية اساسية لها دورها ومكانتها.وأضاف الامين العام للجامعة العربية : انه تلقى عدداً من الاتصالات من الجانب العراقي في هذا الشأن وانه مستمر في اتصالاته من منطلق الحرص الذي أبدته المملكة السعودية بشأن العراق، وباعتبار العراق عضوا مؤسسا ونشطا في الجامعة العربية تهم أوضاعه كل العرب والجامعة العربية.