حالة من القلق تنتاب العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عقب طرح اسم الخبير الإعلامي، ياسر عبدالعزيز، لتولى حقيبة الإعلام خلال المرحلة الانتقالية، وما أكد شكوكهم هو اللقاء الذى جمع عبدالعزيز بالإعلامى أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية. ويطالب العاملون بطرح أسماء من داخل ماسبيرو، لتولي الوزارة، ليتمكنوا من حل المشكلات الداخلية للعاملين فى جميع القطاعات. كما ناشدت عدد من الائتلافات والحركات الثورية في "ماسبيرو" بإلغاء جميع القرارات التى أصدرها وزير الإعلام الإخواني صلاح عبدالمقصود، والذى تم طرده من الوزارة فى الآونة الأخيرة، بينما قال المخرج هانى حسني، مؤسس ائتلاف الإعلاميين المصريين فى تصريحات خاصة ل"الشاهد": "علينا جميعا أن نتكاتف خلال هذه المرحلة لاختيار قيادات شابة من أبناء ماسبيرو". وطالب حسنى بعودة عصام الأمير، رئيس التليفزيون السابق لمنصبه خاصة أن المنصب فارغ فى هذه المرحلة، مؤكدًا أن كل من ظلم فى عهد الوزير الإخوانى عليه أن يحصل على حقه الآن مادامت الأمور تسمح بذلك.