دعا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى فتح تحقيق عاجل في المجزرة التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري فجر أمس، وإعلان النتائج أولاً بأول على الشعب المصري حتى تتضح الحقائق و توأد الفتنة. وناشد كل الأطراف على الساحة المصرية، تحكيم صوت العقل والحكمة قبل فوات الأوان، والوقف الفوري لكل ما من شأنه إسالة الدماء المصرية الزكية. وقال "إنني قد أجد نفسي مضطرًا، في هذا الجو الذي تفوح فيه رائحة الدم (...) أن أعتكف في بيتي حتى يتحمل الجميع مسئوليته تجاه وقف نزيف الدم منعًا من جر البلاد إلى حرب أهلية طالما حذرنا من الوقوع فيها"، مشيرًا إلى حرمة الدماء وعظم مصداقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لزوال الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله عز و جل من إراقة دم مسلم بغير حق".