كتب/علي رجبأطلق الحزب الوطني حملة إلكترونية كرد فعل في مواجهه تحركات شباب 6 أبريل في إطار حملتهم الدائرة السوداء التي أطلقتها الحركة من أجل رفض إجراء إنتخابات في ظل عدم تحقيق الضمانات المطلوبة لضمان إنتخابات حقيقية ونزيهه.ورأت الحركة بان تلك الخطوة تؤكد حالة الغباء والتخبط داخل الحزب الوطني، في مواجهه تحركات شباب 6 أبريل.وبالرغم من إن حملة شباب 6 أبريل هدفها الإلتحام بالمواطنين في الشارع والتحاور معهم حول المطالب الشعبيه من أجل إجراء إنتخابات برلمانية ورئاسية حقيقية يختار فيها الشعب من يريدة لتحسين وضعه الإجتماعي والإقتصادي والقانوني، فقد إختار الحزب الوطني الساحة الإلكترونية لحملته، التي إدعي إنها للتسويق لإنجازات مرشحية، الذين كانوا في مناصب تنفيذيه.ووفقا لشباب 6أبريل إدعي موظفوا الحزب الوطني بأنهم سوف يقومون بالرد علي الناشطين من 6 أبريل الذين يطالبون بحرية مزيفة حسب ما وصفوة في بيان لهم علي صفحتهم علي الفيس بوك.وحسب المعلومات فقد كرس الحزب الوطني العشرات من موظفيه لتشغيل حملته الإلكترونية الدائرة الخضراء في مواجهه حملة شباب 6 أبريل، ووفر لهم العشرات من أجهزه الكومبيوتر للقيام بذلك.وقال أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل، إن حملة الدائرة الخضراء التي أطلقها الحزب الوطني، هي إفلاس سياسي حقيقي في مواجهه تحركات شباب 6 أبريل، فلم يستطع الحزب الوطني الرد علي مطالب شباب 6 أبريل حول مطالبهم بإجراء إنتخابات نزيهه طبقا للضمانات المحلية والدولية لإجراء الإنتخابات ، وذلك بتشكيل لجنه محايدة لإدارة العملية الإنتخابية، وكذلك إعداد كشوف الناخبين طبقا لقاعده بيانات الرقم القومي، وإلغاء حالة الطوارئ، ووجد إشراف قضائي كامل، ورقابة دولية ومحلية علي الإنتخابات البرلمانية والرئاسية .