كتبت - مروة نبيل استنكر أمين حزب النور في المنصورة وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالدقهلية، علاء رمضان، تعيين "أ.ص" المنتمي للمذهب الشيعي مأذونًأ شرعيًا عن قرية العصافرة بمركز المطرية، مُطالبًا بضرورة التصدى لهذا الأمر والوقوف بحزم لمنع المد الشيعى فى مصر. وأوضح رمضان أن وظيفة المأذون وظيفة حساسة جدًا لأنها تتعلق بأمر شرعى يختلف فيه السنة مع الشيعة خلافًا كبيرًا، وقال: "فعلى سبيل المثال يجوز عند الشيعة زواج المتعة ويمكن للرجل أن يتزوج امرأة لمدة ساعات بمقابل مادى ودون وجود مأذون ولا شهود ولا ولى وهو مرفوض ومحرم عند أهل السنة لأنه يمثل الزنا بعينه". وأضاف أن أهالى القرية يشعرون بغضب شديد على تولى منذ إعلان هذا الخبر ، خاصًة أن هذا الرجل الذى ينتمى إلى مذهب يقوم أصحابه بسب الصحابة وأمهات المؤمنين على خلاف ما تربى عليه الناس من حب هؤلاء الكرام، محذرًا من كارثة لا يُحمد عقباها، وقال: "يعنى ضاقت الدنيا حتى لا تجدوا مأذونًا للمسلمين إلا شيعى؟!!".