"أراه مشهدًا يقف فيه ملايين المصريين يحاصرون القصر الرئاسي، يرفعون ملايين الكروت الحمراء ومعهم صفارات تقول لهذا الرئيس حان وقت الرحيل، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة". بهذه الكلمات رسم محمود بدر، مؤسس حملة "تمرد" المعارضة التي تطالب برحيل الرئيس محمد مرسي، صورة حيّة لما تترقبه قوى معارضة يوم 30 يونيو القادم حيث تهدف حركته إلى جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس المصري قبل ذلك اليوم. بدر، قال في حوار مطول "إن الحركة بدأت الاستعدادات ليوم 30 يونيو القادم (موعد مرور عام على تولى الرئيس المصري الحكم)، من خلال الحشد لملايين الموقعين على استمارات سحب الثقة من الرئيس أمام قصر الاتحادية (مقر الرئاسة)، حيث تكون جميع الخيارات مطروحة بدءًا من الاعتصام وصولاً إلى العصيان المدني الشامل لكافة قطاعات المجتمع". واعتبر بدر أن للحركة سندا قانونيا وهو المادة الثالثة من الدستور المصري الذي ينص على أن "السيادة للشعب"، فضلاً عن أن الدستور الجديد ينص على أن سحب الثقة من الرئيس يكون عبر اللجوء لمجلس الشعب (مجلس النواب) غير الموجود حالياً، وبالتالي فقررت الحركة اللجوء إلى الأصل وهو الشعب.