محمود بدر، المتحدث الإعلامي ل"تمرد" تتجه حملة تمرد لجامعة حلوان اليوم لجمع توقيعات من طلاب الجامعة لسحب الثقة من الرئيس مرسي بالإضافة لسكان المناطق المجاورة وكانت الحملة قد اعلنت أمس عن جمع أكثر من مليوني توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بهدف "إنقاذ مصر من حكم الإخوان المسلمين"، على حسب تعبير منظمي الحملة. وقال محمود بدر، المتحدث الإعلامي باسم الحركة، إنه تم جمع 2 مليون و29 ألفاً و592 استمارة منذ إطلاق الحملة منذ نحو 10 أيام في كل محافظات مصر،وأنهم سوف يقومون بحملة اليوم في حلوان لجمع التوكيلات ،كما أنهم سيذهبون إلى المحلة يوم الأربعاء القادم .. وأعرب بدر عن ثقته في أن الحركة ستنجح في تحقيق هدفها وجمع 15 مليون توقيع قبل 15 يونيو لسحب الثقة من الرئيس. وقال بدر إن فكرة الحملة التي أطلقها نشطاء سياسيون جاءت "كنوع من أنواع البحث عن ثورة 25 يناير التي ذهبت أدراج الرياح مع مرسي". وأشار إلى أنه كان من "عصرالليمون" نسبة إلى الاسم الذي يطلق على من انتخبوا مرسي دون اقتناع ولكن لمجرد منع منافسه أحمد شفيق، آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، من الوصول إلى سدة الحكم حتى لا يعاد إنتاج نظام مبارك الذي اسقطته ثورة 25 يناير 2011. "للأسف أنا ممن عصر الليمون، انتخبت مرسي خوفاً من أن يسجن شفيق النشطاء ففوجئت بأن مرسي سجنهم". وقال بدر عن مرسي "هذا الرجل فشل في أن يحقق أي شيء حتى المطالب البسيطة للشعب المصري من عيش، حرية وعدالة اجتماعية". وقال إن الخطوة التالية بعد جمع العدد المطلوب من التوقيعات هو "الخروج يوم 30 يونيو في مظاهرة حاشدة تجمع ملايين الشعب المصري وتتجه إلى قصر الاتحادية الرئاسي للمطالبة برحيل الرئيس". "عندها لا عاصم له من دون الناس ولن يكون هناك بد من إجراء انتخابات رئاسية تحت إشراف رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية وحكومة ائتلاف وطني تمثل كل أطياف الشعب المصري"، حسب بدر.