تهانى ندااكد السفير حازم ابو شنب سفير فلسطين لدى باكستان أن تغيير المكان أو تأجيل موعد لقاء الحوار المرتقب بين فتح وحماس إلى يوم أو يومين لا يشكل مشكلة كبيرة، لكن الأهم أن تتوفر الإرادة السياسية والقناعة لدى حركتي فتح وحماس بأهمية انجاز ملف المصالحة والتعالي عن كافة القضايا الحزبية الضيقة لصالح المشروع الوطني مشيرا انه ليس أمام الفلسطينيين سوى الوحدة لمواجهة التحديات الراهنة وخاصة السياسة الاسرائيلية التي تتنكر للحقوق الفلسطينية وتتنصل من عملية السلام، واستمرار الاستيطان وإجراءات تهويد القدس.وشدد السفير أبو شنب على أن الاتفاق حول الجلسة مازال قائما حتى اللحظة ولا يوجد اى تغييرات والحديث يجري فقط بالتشاور عن تغيير مكان اللقاء .و حول الضمانات المتوافرة لضمان نجاح هذا الحوار قال السفير فى ( تصريحات للنهار ) إن الضمانة الأساسية لنجاح الحوار والوصول لنتائج جدية وملموسة لا تأتي إلا من خلال الحوار الوطني الشامل بالبناء على ما تم الوصول إليه من نتائج الحوارات السابقة بالقاهرة مشددا على ان الورقة المصرية مازالت هى المعيار ولابديل عنها ولافتا الى ان فتح وقعت عليها وسبق ان اكدت ذلك مرارا وتكرارا ومايحدث الان هو الاتفاق على الشكل بعد الانتهاء من توقيع حماس عليها.ولفت الدكتور حازم الى ضرورة الإسراع بانجاز ملف المصالحة للاتفاق على إستراتيجية فلسطينية موحدة مشددا على انه لابديل عن الوحدة لكى تتوحد كل الطاقات الفلسطينية والعربية في مواجهة المشروع الإسرائيلي المتعنت.وتجدر الاشارة الى ان حماس تتمسك بعقد جلسة الحوار في دمشق في حين تطالب فتح بنقلها إلى بيروت بسبب الخلاف الذي وقع بين كل من الرئيس محمود عباس والرئيس بشار الأسد في قمة سرت الاستثنائية أخيرا.