بعد كل اللف والدوران والالتفاف حول الإسئلة ، انتهت محصلة مؤتمر رئاسة الجمهورية الى نقطة واضحه وهى ان الرئيس مرسى لم يعطى أوامره ببدء التعامل العسكرى مع الخاطفين وان الرئيس لا يزال يتباحث ويتشاور وربما يكون فى انتظار نتيجة الاستخاره التى تجرى ربما بالمقطم حيث قال السفير عمر عامر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنه لم تصدر أي تصريحات من رئاسة الجمهورية بخصوص بدء عمليات عسكرية لتحرير الجنود المختطفين. وأضاف "عامر"، في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية، أن الرئيس حريص على متابعة الموضوع بكل دقة وعلى مدار الساعة، وأن الهدف هو إطلاق سراح جميع المختطفين والحفاظ على أرواحهم والعمل على تفادي تكرار الحادثة مستقبلا، وهي قضية مهمة جدا ونهتم بها وتشغل الرأي العام ويتم دراستها بكل دقة لاختيار أنسب الوسائل لحلها. وتابع: أن الاعتداء على معسكر الأحراش للأمن المركزي بشمال سيناء تم التعامل معه وجارٍ جمع المعلومات عن المهاجمين. أكد السفير عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فى مؤتمر صحفى اليوم، أن معبر رفح سيتم فتحه قريبا، كما أن معبر كرم أبو سالم مفتوح، وقال عامر إن مؤسسات الرئاسة تتفهم تماما وجود مشاعر من التعاطف بين الجنود وزملائهم. وأدانت رئاسة الجمهورية الفيديو الذي تم بثه أمس على موقع "يوتيوب" ويصور الجنود المختطفين معصوبي الأعين مؤكدة أنه فعل مشين، وأنها ترفضه وتدينه بشدة. وقال السفير عمر عامر، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن ما سنتخذه من إجراءات سيكون ردا حاسما على هذا الفيديو. وأكد عامر أن الرئيس محمد مرسي يولي قضية اختطاف الجنود أهمية خاصة، وتعامل الرئاسة معها واضح وهدفه هو الإفراج عن المجندين المختطفين مع الحفاظ على سلامة أرواحهم. وردا على ما يثار عن التكتم على ما يدور بالاجتماعات التي يعقدها الرئيس مع المسئولين، بشأن هذه القضية، قال عامر في مؤتمر صحفي إن المعلومات عن جهود الرئاسة وتحركاتها بشأن هذه القضية واضحة تماما، وأنه بعد انتهاء أي اجتماع يعقده الرئيس يصدر بيان على الفور يوضح ما دار به.