كتب/ طارق حافظأصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة حكما في القضية رقم1543 لسنة2010 بمعاقبة وليد عيد عبدالعال وشهرته وليد الأعور 27سنة مشرف استعلامات بجامعة أسيوط بالسجن المشدد 3سنوات مع الشغل والنفاذ وغرامة 50ألف جنيه وذلك لاتجاره في الحشيش.صدر الحكم برئاسة المستشار محمد فتحي صادق وعضوية كلا من المستشار عبد الغفار جاد الله والمستشار محمد مجدي البتيتي وأمانة سر كل من محمد سليمان واسلام أحمد ورفاعي فهمي.ترجع أحداث القضية الى يوم 11يونية عام2010 وذلك عندما وردت معلومات الى النقيب باسم أمين معاون مباحث قسم شرطة الأزبكية من مصادره السرية تفيد قيام المتهم بالحضور الى القاهرة والاقامة في أحدى اللوكاندات الشعبية بوسط البلد والاتجار في المخدرات على المتعاطين.وعلى الفور تم عمل التحريات ووضعه تحت المراقبة وتبين بالفعل صحة المعلومات وأن المتهم اتخذ من فندق شادي بشارع فتح باب البحر بمنطقة رمسيس وكرا للاتجار في الحشيش على رواد اللوكاندة وعلى زبائنه من المتعاطين خارجها.وعلى الفور تم وضع خطة للقبض على المتهم في حالة التلبس ووضعه تحت المراقبة للتأكد من وجود الحشيش معه وعمل عدة أكمنه له في الأماكن التي يتردد عليها.وبمجرد التأكد من حصوله على كمية من الحشيش حيازته له وأنه داخل اللوكانده وفي طريقه لتوزيعه على المتعاطين تم استصدار اذن من النيابة بضبط وتفتيش المتهم.توجهت قوة الى الفندق وتم ضبطه أثناء خروجه من اللوكاندة يحمل حقيبة بلاستيكية سوداء, وبتفتيشه عثر معه على 21لفافة كبيرة الحكم من نبات الحشيش المخدر ومطواة قرن غزال ومبلغ 600جنيه.فتم القاء القبض عليه وحرر محضر بالواقعة وأحيل الى النيابة التي أمرت بارسال المضبوطات الى المعمل الكيماوي لفحصها بعد أن أنكر المتهم أنها لنبات الحشيش المخدر.وجاء تحليل المعمل الكيماوي ليؤكد أن المضبوطات لنبات الحشيش المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات, وأن وزن كل لفافة 350جرام, وبمواجه المتهم بالتقرير انهار واتعترف باتجاره في المخدرات وأن الملبغ هو حصيلة ما باعه من حشيش وأن المطواة للدفاع بها عن نفسه اذا حاول أحد أخذ الحشيش دون أن يدفع.فوجهت له النيابة تهمة حيازة والاتجار في نبات الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونيا وحيازة سلاح أبيض مطواة دون غرض من استخدامه وأحالته الى محكمة شمال القاهرة التي أصدرت حكمها المتقدم.