قالت وزارة الداخلية إن ما نشر في صحيفة المصري تحت عنوان "نشر خمس مكالمات بين الإخوان وحماس قبيل الثورة وحتى التنحى" عارٍ تماماً عن الصحة جملةً وتفصيلاً. كانت جريدة " المصرى اليوم" نشرت بعددها الصادر بتاريخ 27 الجارى تحت عنوان ( نشر خمسة مكالمات بين الإخوان وحماس قبيل الثورة وحتى التنحى ) ماقالت إنه تفريغ محتوى تسجيلات محادثات بين قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس سلمها اللواء رئيس قطاع الأمن الوطنى لأحد القيادات بجماعة الإخوان المسلمين. وأكدت الداخلية، في بيان نشر على صفحتها على فيس بوك اليوم، أن اللواء خالد ثروت رئيس قطاع الأمن الوطنى "لم يقم بتسليم أي من قيادات جماعة الإخوان المسلمين أو غيره أية أوراق أو تسجيلات أو معلومات حول موضوع النشر أو أى موضوع آخر يتعلق بعمل القطاع". وأوضحت أن "المعلومات التى تتوافر لدى قطاع الأمن الوطنى حول أى موضوع تتسم بدرجة من درجات السرية لا يتم تداولها إلا من خلال القنوات الشرعية التى ينظمها القانون". وقالت صحيفة الشروق إن النائب العام كلف نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق فى البلاغ المقدم من أحد المحامين والذى طالب فيه بفتح تحقيق عما نشر بالمصري اليوم بشأن تسلم خيرت الشاطر نائب المرشد تفريغات مكالمات تمت بين الجماعة وحماس. وقالت الداخلية "إنه بالرغم من قيام الوزارة بإصدار بيان بتاريخ 25 أبريل الجارى تناول نفى لما نشرته الصحيفة .. إلا أن هناك إصرارا واضحا من الصحيفة للزج بالمؤسسة الأمنية ضمن فعاليات المعادلة السياسية والتى أكدت الوزارة دوماً عدم ضلوع أجهزتها فيها". وأضافت أنها "تحتفظ بحقها فى اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة فى هذا الشأن"، مؤكدة احترامها لحرية التعبير والرأى الملتزمة بالأطر والضوابط القانونية.