كتب/محمد شعتقالت الدكتورة نوال فؤاد عميدة كلية التمريض بجامعة القاهرة أن مصر تحتاج إلى حوالي 40 ألف ممرضة إضافية خاصة في قطاعات الصعيد نظرًا لسوء توزيع عدد الممرضات بين محافظات مصر حيث يتكدس بالوجه البحري مع النقص الشديد في محافظات الصعيد.وأضافت عميدة كلية التمريض بان القطاع الخاص يجذب الممرضات للعمل به وذلك لأن لارتفاع الرواتب فالحاصلات علي بكالريوس التمريض يتقاضون 3 آلاف جنيه كحد أدنى للراتب في المستشفيات الخاصة إلى جانب توافر كافة الإمكانيات الطبية والتكنولوجية أمامهم.وتابعت نوال فؤاد بان ارتفاع الرواتب في قطاع الخاص الصحي يؤدي إلى عجز كبير في أعداد الممرضات بالمستشفيات الحكومية، مشددة على أن الممرضات يتخرجن من معاهد وكليات التمريض مؤهلات للعمل وعلى درجة كفاءة عالية، لذا يزداد الطلب عليهن بالمستشفيات الخاصة داخل وخارجها، ولذلك لا نجدهم في المستشفيات الحكومية .كما طالبت عميدة كلية التمريض بجامعة القاهرة، بإلغاء الترخيص الممنوح للممرضة فور تخرجها بمزاولة المهنة مدى الحياة لأن القانون ينص على تجديد الترخيص كل خمس سنوات بعد تقديم ما يفيد خضوعها لدورات تدريبية ومؤتمرات و ورش عمل لتنمية كفاءتها المهنية.هذا وقد اعترف الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء، بأن مرتبات وبدلات الممرضات الهزيلة لا تتناسب أخلاقيًّا أو إنسانيًّا مع الأعباء الكثيرة التي تتحملها لخدمة المريض صحيًّا ولا يساعدها على التدريب وتنمية كفاءتها المهنية، مشيرًا إلى أن نقابة الأطباء تعد قانونًا جديدًا بالتعاون مع الإدارة المركزية للتمريض بوزارة الصحة يعيد إلى الممرضة حقها الأدبي والمادي، كما يتم العمل على توفير لكادر خاص وراتب مناسب لسداد احتياجاتها الأساسية والتشجيع على الإقبال على مهنة التمريض، وكذلك فإن مدارس ومعاهد التمريض المتوسطة في طريقها إلى الإلغاء والتوسع في إنشاء مدارس تمريض ما بعد التوجيهية تساعد على التخصص وإجادة اللغات، إلى جانب التوسع في إنشاء كليات التمريض التي تخرج ممرضات رفيعي المستوى تتهافت عليهم المستشفيات بالخارج .