متابعة/ احمد عجورعلق الكاتب ابراهيم عيسى على قرار اقالته بان القرار جاء عقب اتصال بينه وبين ملاك الجريدة الجدد( الدكتور السيد البدوى ورجل الاعمال رضا ادوارد) طلبا فيه منع نشر مقال الدكتور البرادعى عن حرب اكتوبر فاعترض عيسى على عدم نشر المقال فطالبوا بتأجيله ليومين وبعد ساعات جاء قرار الاقالةوفى نفس السياق قررت حملة البرادعى تضامنها الكامل مع الكاتب ابراهيم عيسى بالغاء الوقفات التى كان من المقرر تنظيمها فى ذكرى انتصارات اكتوبر فى 5 محافظات .واعلن الصحفيون بجريدة الدستور تضامنهم التام مع زميلهم ابراهيم عيسى من خلال بيان للصحفيين على الموقع الالكترونى للجريدة بالاضافة لحذف اسم رئيس مجلس الادارة السيد البدوى والاكتفاء باسم رئيس التحرير ابراهيم عيسى على الصحفة الرئيسية للموقع الالكترونى.معللين ان قرار اقالة ابراهيم عيسى انذار لما سيحدث في مصر في الفترة القادمة من تربيطات من أجل إعداد الساحة السياسية للمسرحية الهزلية التي اصطلح على تسميتها بالتوريث.واضافوا نرفض الأسلوب الذي يتبعه الملاك الجدد للجريدة في إدارة الجريدة وتهديد صحفييها وتدميرها من الداخل، وهو الأسلوب الذي يؤكد أن النية كانت مبيتة من قبل للإطاحة بالزميل إبراهيم عيسى وإنهاء تجربة الدستور، والمدهش أن قرار الإقالة جاء بعد ساعات قليلة من نقل ملكية أسهم الجريدة بالكامل للملاك الجددومن جانبهم نفى صحفيو الدستور المعتصمين الان اقالة عدد من الصحفيين بالجريدة وانه لم يصدر اى قرارات اخرى بعد اقالة رئيس التحرير.