أعرب الفائزون بعضوية مجلس نقابة الصحفيين عن سعادتهم بالثقة التي أولاها إليهم ناخبوهم، وأكدوا أن عدة قضايا تتصدر جدول أولوياتهم وعلى رأسها تعديل التشريعات المقيدة لحرية الصحفيين، ونيل حقوق شهداء الصحافة بوجه خاص وشهداء الوطن بوجه عام. وتوجهت حنان فكري الفائزة بعضوية مجلس النقابة بالشكر إلى كل من قاموا بانتخابها، وقال جمال عبد الرحيم "أشكر زملائي الصحفيين على انتخابي في المجلس للمرة الثالثة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم في الفترة المقبلة." ورأى عبد الرحيم ضرورة التصدي للتشريعات التي تقيد عمل الصحفيين مطالبا أن تعرض مشروعات تلك التشريعات على نقابة الصحفيين. من جانبه، قال خالد البلشي إن من صوتوا لأعضاء هذا المجلس حملوه مهمة ثقيلة هي حقوق الشهداء الصحفيين، باعتبارهم جزء من شهداء الوطن الذين لم يحصلوا على حقوقهم حتى الآن، وإن مجلس نقابة الصحفيين يخوض معركتين هما الدفاع عن دماء شهداء الصحفيين وشهداء مصر الذين لم ينالوا حقوقهم. وقال كارم محمود المنتخب لدورة ثانية أن هذه هي إحدى المرات التاريخية التي يشهد فيها الصحفيون فيها فرحة عارمة بنتيجة الانتخابات، مؤكدا أن النتيجة كانت دليلا واضحا على وحدة الصحفيين خلف قضاياهم، وأن الجماعة الصحفية تقف خلف قضايا المهنة والنقابة. وأشار محمود إلى أن الصحفيون المصريون أثبتوا باختياراتهم أنهم يرسلون رسالة قوية بأنهم موحدون في قضاياهم. وقال أسامة داوود "أوجه شكري لكل زملائي الذين منحوني الثقة، فهذه ثاني انتخابات بعد الثورة، وتأثيرها قوي لأنه لأول مرة يتم اختيار مجلس نقابة في ظل الأوضاع الراهنة. وأشاد باكتمال الجمعية العمومية باعتباره حدث هام، حيث أنه رغم أن الزملاء لا يهتمون بالخروج أيام الجمعة إلا أن الحشود تجاوزت 2000. وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، الجمعة، فوز ضياء رشوان مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، بمنصب نقبب الصحفيين رسميا، بفارق كبير في الأصوات عن أقرب منافسيه، ب 1280 صوتا ، بينما حصد عبد المحسن سلامة 1015 صوتا وحصل كلاً من المرشحة نورا راشد على 22 صوتاً، والمرشح سيد الاسكندراني على 16 صوتاً، ومحمد المغربى على 6 اصوات فقط.