أكد الدكتور عصام العريان نائب حزب الحرية والعدالة زعيم الأغلبية بمجلس الشورى أن سياسة مصر الخارجية بعد الثورة وفى ظل تحولات عالمية كبيرة بانتهاء موجة العداء للإسلام باسم (الحرب على الإرهاب)، والأزمة المالية العالمية وآثارها الاقتصادية ، تقوم على المصالح العليا لمصر والتوازن الدقيق بين الدول والكتل الدولية. وأشار العريان إلى الدور المحورى لمصر فى العالم العربى والاقليم المجاور والحفاظ على الأمن القومى العربى والمصرى والسلام العالمى، والانفتاح على كل دول العالم دون تدخل فى الشؤون الداخلية لأى دولة وعدم السماح لدولة أخرى بالتدخل فى شؤوننا. وطالب بعدم الخضوع لأى ضغوط خارجية، والخروج من دائرة التبعية المهينة التى قزمت مصر ومكانتها، وبأن تخدم علاقاتنا الخارجية الاقتصاد المصرى وخطط التنمية وتحفيز الاستثمار بمصر والتعاون والتكامل مع دول الجوار العربى، والمحيط العربى والاسلامى. وتابع: نتائج زيارة وزير السياحة لايران لتشجيع السياحة الترفيهية والتاريخية لشعب إيران بعيدا عن أى أبعاد دينية أو مذهبية، والزيارة الناجحة لرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل للعراق الشقيق أثمرت نجاحات متوقعة فى ضخ البترول وتسوية الديون المعلقة وخلق فرص عمل واستثمار لليد العاملة المصرية والشركات المصرية تصب فى هذا الاتجاه، ولن تكون أبدا على حساب العلاقات الازلية والتاريخية مع المملكة العربية السعودية وشقيقاتها الخليجية.