صرح المستشار كمال مختار المحامى العام بنيابة الاستئناف الذى يتولى التحقيق فى قضية الشيخ أحمد عبدالله الشهير "ابو اسلام أن ابو اسلام تقدم بطلب لعرض الفيديوهات والسيديهات البالغ عددها 9 على الأزهر الشريف لإبداء الرأى فيما اذا كانت تمثل ازدراء للأديان السماوية أم لا تمثل أى اهانة لأحد . وأضاف أن المدعو أبواسلام عند مواجهته بعبارة "الكنيسة مفيهاش رجاله "أجاب قائلا :العهدة على الراوى ،فى إشارة منه الى النساء المسيحيات التى دخلن الاسلام مؤخرا . وأشار مختار" الى انه لم يحضر أى شخص للتأكيد على أقوال أبو إسلام ،وأن النيابة فى انتظار احضاره لأى دلائل تثبت صحة ما يقول . وأشار الى أن أبو اسلام لم ينف ما قاله من أن الكنيسة تمثل "حظيرة ومذبله "مؤكدا أنه متمسك بجميع ما قيل فى حلقاته التى أذيعت ،حيث أنه استشهد بالكنيسة الغربية وما يحدث بها ،ولم يقصد الاساءة الى الكنيسة المصرية ،بل طالبها بالحفاظ على قداستها وطهرها . وأوضح المستشار "كمال مختار "أن جميع الحلقات التى واجهنا بها أبو إسلام لم تكن مجزئة أو مقتطعة ، بل هو من أحضر حلقاته جميعها على قناة الأمه التى اذعيت وفيها انتقاد للإخوة المسيحيين وإحدى الفيديوهات اشتملت على فيلم "لامرأة مع كلب " وأشار مختار الى أن التحقيق مع أبو إسلام لم يتطرق الى الحلقة التى أذيعت مع الإعلامى وائل الإبراشى وإهانته للحضور فى البرنامج واتهامه لهم بعدم الفهم للاسلام ،كما لم تتطرق التحقيقات لإهانته للناشطة السياسية أسماء عبدالفتاح مؤكدا انها ليست مجال تحقيقه . واكد المستشار كمال مختار " ان النيابة وجهت لأبو إسلام الاتهامات وفقا للنصوص الاتية وهى : 102 مقرر"أ"والتى تنص على اذاعة اخبار وبيانات من شأنها الحاق الأذى والإضرار بالأمن العام . والمادة 98"و"استغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفه بقصد إثارة الفتنة وازدراء الاديان السماوية والاضرار بالوحدة الوطنية . والمادة 176والتى تنص على :التحريض على التمييز ضد طائفة من طوائف الناس بسبب الدين والعقيدة ورجح ان تكون العقوبة وفقا لنصوص القانون اذا تمت الاحالة للجنايات تتراوح مابين 3-5سنوات أو الحبس على إطلاقه "بدون فترة محددة " وأكد أن أوراق القضية "25"صفحة شملت على كل ما ذكره فى التحقيقات من نفيه للتهم التى وجهت اليه وأنه رواه على لسان نساء مسيحيات .