تتصاعد التكهنات حول دخول الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز، المرحلة الأخيرة، من إصابته بمرض السرطان، وهو ما دفعه إلى أن يقرر العودة كى يموت فى وطنه. وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنه قد تبددت سريعًا آمال مؤيدى شافيز بشأن عودة مثلهم الأعلى وقائد الثورة الاشتراكية البالغ من العمر 58 عامًا لتولى مقاليد الحكم في البلاد من جديد. وأكدت الصحيفة أنه منذ عودة شافيز إلى كاراكاس ظل بعيدًا عن الأضواء فى ظل تأكيدات الحكومة أن صراعه مع المرض لم ينته بعد. ونقلت الصحيفة عن رودريجو كابيزاس، العضو البارز فى الحزب الاشتراكى الحاكم الذي يترأسه شافيز، قوله "إن الرئيس شافيز عاد ليستكمل علاجه الطبى وليس لممارسة أى مهام سياسية". كان شافيز قد وصل إلى العاصمة كراكاس فى الساعات الأولى من يوم الإثنين الماضى بعد قضائه نحو سبعين يومًا فى مستشفى فى هافانا بكوبا الذى أجرى فيه أربع عمليات جراحية لعلاجه من السرطان. وأشاع خبر عودته مظاهر الابتهاج بين مؤيدي الرئيس هوجو شافيز الذين تجمع عدد كبير منهم أمام مستشفى "كارلوس أرفيلو" العسكرى الذى نقل إليه شافيز فى سيارة إسعاف من المطار.