أكدت جماعة الإخوان المسلمين فى بيان صدر لها اليوم على ان الإسلام يتعرض لحملة شعواء فى أمريكا وأوروبا بكاملها تقريباً وهذا مرجعه إلى قوته الذاتية وأنه صوت الفطرة وأنه غذاء العقل والروح بجانب رعايته للبدن، فهو دين الدنيا والآخرة والأفراد والمجتمعات ، وهو الذى ينظم الحياة ويحترم الإنسانية ويحافظ على البيئة وعلى الكوكب الذى نعيش فيه فى سلام واستقرار، ولذلك كان عدد الذين يؤمنون به فى زيادة مضطردة رغم ضعف المسلمين وتخلفهم فى العالم .واستنكر البيان جريمة حرق المصحف ، وطالبت جماعة الاخوان بالتجريم القانونى لكل من يعتدى على المقدسات ، وإلا فستظل مثل هذه الأفعال سبباً فى تكريس كراهية المسلمين للغرب ولأمريكا على وجه الخصوص لانتهاك حرمة مقدساتهم، ومقدمة لإعادة الحروب الدينية بين الشعوب، الذين نرجوا لهم السلام والوئام والتعاون.ودعت المسلمين للتمسك بقرآنهم وتطبيقه والعيش فى ظلاله فهذه أنجع وسيلة للدعوة إليه بلسان الحال، فإن الناس لو رأوا منهم ذلك لأسرعوا فالمستقبل لهذا الدين بإذن الله لأن الذى أرسله قال : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ )، كما ندعو المسلمين للغضب لمقدساتهم ومعاقبة من يتطاول عليها بالوسائل السلمية المشروعة، كما ندعو حكام المسلمين إلى التدخل لدى حكام الغرب لوقف هذه الاستفزازات، وحماية مشاعر المسلمين وحقوقهم فى الشرق والغرب.