وجه الدكتور عصام العريان القيادي الإخواني ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، رسالة إلى أهالي بورسعيد يعلن فيها تضامنه معهم، مؤكداً أن المتهمين ال21 في قضية مجزرة إستاد بورسعيد والمحكوم عليهم بالإعدام، أمامهم فرصة أمام محكمة النقض، وهو وجوبي لأحكام الإعدام. وقال العريان في رسالته على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك": “أهلنا الأبرياء في بورسعيد، مصر كلها معكم، لن يحملكم أحد مسؤولية الأحداث أبدا، فلا تزر وازرة وزر أخرى". وأضاف العريان، نثق أن الشرفاء في مصر لن يسمحوا لأى فرد أن ينحرف بالثورة عن مسارها السلمي إلى مسار العنف المدمر، ولن يتركوا البلطجية ترتدون مسوح الثوار. وأكد نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن بورسعيد قلعة الصمود في معارك مصر الكبرى، وستبقى حية في تاريخ مصر المعاصر، ولن يفلح الذين ارتكبوا المجزرة الكبرى في الاستاد، وقتلوا الأبرياء أمام السجن وأثناء الجنازة في تشويه صورتها الناصعة في عيون العالم كله.