أعلن أولتراس جرين ايجلز ، عن غضبه العارم من تجاهل النظام الحالي؛ لمقتل أكثر من 30 وإصابة 300 شخص، في أحداث بورسعيد أمس، وعدم اهتمام وسائل الإعلام بالحادث الأليم. وقال الأولتراس -في بيان له- إنه في ظل صمت الجميع في مصر، عن ما حدث من قتل العشوائي من قناصة الداخلية، في أماكن قاتلة فى الرأس والرقبة وعدم إقامة الحداد فى التلفزيون لمقتل أكثر من 30 وإصابة 300، في أقل من 3 ساعات، ولم يظهر علينا مسئول يهدئ الأوضاع، بل تم إرسال قوات لقمع التظاهر . وأعلن الأولتراس -في بيانهم بعد التجاهل المستمر للمدينة من الجميع- أنهم لن يقبلوا أي شخص سياسي، مهما كان يأتي إلى بورسعيد للاستعراض السياسي، كما أنهم لن يقبلوا أن تكون هناك حياة سياسية في المدينة، مقاطعين جميع الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية. وأضاف البيان: ممنوع إقامة الأحزاب السياسية لمقرات، أو تواجد في المدينة، لعدم وجودهم على أرض الواقع فى بورسعيد، بالإضافة إلى أنه لن نسمح للمخطط الإخواني لدخول الاستثمارات القطرية إلى شرق التفريعة ببورسعيد، والتحكم في قناة السويس، فضلاً عن رفضهم إحراق المدينة بأحكام سياسية، لتهدئة جانب يخشى منه النظام، وسنبقى خلف كل مظلوم ولا يعني لنا البلطجي في شيء . وطالب الأولتراس، بالتحقيق الفوري مع وزارة الداخلية في مقتل الشباب البورسعيدي من قناصي وزارة الداخلية. واختتم الأولتراس بيانه قائلاً: تلك هي المطالب، ولن نتراجع عنها مهما كان، ومن الآن سوف نثور ضد النظام الظالم، وانتظروا ثورة بورسعيد .