أكدت صفحة أنا آسف يا ريس وهي الصفحة المؤيدة للرئيس السابق حسنى مبارك علي موقع التواصل فيسبوك أن حملة التشهير المستمرة لمبارك واسرته هى محض كذب وافتراء مفضوح امتد ليأخذ أشكالا جديدة من ممارسة الضغوط بدأت بقرار حبس مبارك 15 يوما علي ذمة تحقيقات هدايا الأهرام المزعومة ليلة النطق بالحكم في النقض الخاص بفضيحة القرن-وفق قول الصفحة المؤيدة لمبارك. وأكدت الصفحة أن النيابة العامة حاولت ابتزاز مبارك حينما توجهت له في مستشفي المعادي يوم 12 يناير واعتقد المحقق انه يستطيع تهديد و ابتزاز مبارك بهذا الموضوع ولكن مبارك كان حاسما في رده علي المحقق لإظهار كذب هذا الادعاء و النيابة العامة وخلافا للقانون سربت نص التحقيق، و حسنا فعلت فلقد ظهر جليا ان مبارك لا يهدد او يبتز بهذه الطريقة. وقالت إن النيابة العامة بعد صدمتها من رد مبارك عليها اعلنت انها ستتوجه الي علاء وجمال للتحقيق معهم ولكن قبل ذلك سيتم استدعاء والدتهم وزوجاتهم للنيابة للتحقيق وربما ايضا للحبس 15 يوما، و منحة جديد من الابتزاز والضغط وبالطبع بادر علاء وجمال علي الفور لإبلاغ محاميهم استعدادهم لرد المبالغ المزعومة لحين التحقيق في الموضوع حتي لا يتم التعرض للسيدات ثم تبدأ النيابة في تسريب المعلومات والأخبار عن سداد اسرة مبارك لقيمة الهدايا لمزيد من التشهير بهم. فيما أكدت على لعب جريدة الوفد دورا فى هذا الإبتزاز والكذب على مبارك وعائلته حيث نشرت خبر بعنوان اسرار قصور علاء وجمال بجزيرة جريشة مشفوعا بصورا عن الجزيرة المزعومة ، ويتحدث الخبر عن امتلاك علاء وجمال بقصرين بهذه الجزيرة الذين تم هدمهم بعد يناير 2011 ، ثم ينطلق الخبر في قصص خيالية عن استخدام علاء وجمال لهذه القصور لاجتماعات لعقد الصفقات السرية مع رجال أعمال عالميين. وأكدت الصفحة أن الصحيفة فات عليها ان تتحقق من بعض الوقائع البسيطة قبل نشر هذا الخبر، فهذه الجزيرة بها استراحة خاصة برئاسة الجمهورية وتقع مقابل شواطئ المعمورة ، كان الرئيس الراحل انور السادات يستخدمها احيانا أما مبارك لم يستخدمها قط ، وعلاء وجمال لم يذهبا اليها ابدا وغالبا هم لا يعرفان أصلا ما هي جزيرة جريشة .