قال محمد عادل القيادي في حركة شباب 6 أبريل إن حكم محكمة النقض بإعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ستجبر القوى الثورية على العمل في الميدان مجددا لإستمرار أهداف الثورة. وقال إن ذكري 25 يناير وسقوط شهداء الثورة علي الأبواب، حتي لا نفاجأ بحكم بإلغاء الثورة وتعويض مبارك ومجرميه والقبض على الثوار. وأعرب عادل، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه اليوم، عن اعتقاده بأن رفض طعن محامي مبارك موضوعا وقبوله شكلا وقبول طعن النيابة العامة سيفتح الباب أمام لجنة تقصي الحقائق وكل من يمتلك أدله جديده في القضية علي تقديمها للمحكمة بعد أن أتلفت عصابات مبارك الأدله في المحاكمة السابقة، على حد قوله. كانت محكمة النقض قضت ظهر اليوم بقبول الطعن المقدم من مبارك والعادلي في الحكم الصادر بحبسهما في قضية قتل المتظاهرين، شكلا وموضوعا، وإعادة محاكمتهما مرة أخرى. وقال رئيس المحكمة المستشار أحمد عبد الرحمن إن المحكمة قبلت الطعون المقدمة في الأحكام من النيابة العامة. وقبلت المحكمة أيضا طعون المدانين على الأحكام. وقال عبد الرحمن إن المحكمة قررت قبول الطعن المقدم من الطاعنين مبارك والعادلي شكلا... وفي الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه والإعادة. وشدد عادل على أن مرسي في اختبار جديد، مطالبا الرئيس بأن يجبر كل مؤسسات الدولة على تقديم كل الأدلة والتسجيلات التي بحوزتها في قضية قتل المتظاهرين . وحذر من أنه إذا لم يفعل ذلك يكون قد تخلى كليا عن وعوده وعن حق القصاص العادل للشهداء . ونقلت وكالة رويترز عن محمد عبد الرازق أحد المحامين الذين يدافعون عن مبارك قوله إن إعادة المحاكمة ستكون على أساس الأدلة الموجودة في الأوراق في المحاكمة السابقة ولن يضاف أي دليل جديد للقضية .