ريال مدريد يتمسك بالأمل الضعيف وبرشلونة على أعتاب المباراة النهائية الليلة

يقام اليوم الكلاسيكو الرابع في 15 يوما بين ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين وهذه المرة سيكون اللقاء ضمن مباراتي الإياب لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا ويحتاج الريال للفوز بثلاثية نظيفة على مضيفه في ملعب "كامب نو" للتأهل للمباراة النهائية بعد أن خسر ذهابا على ملعبه بهدفين نظيفين
والانتصار بتلك النتيجة أشبه بالتحدي الصعب الذي يتطلب إرادة قوية لذا لا مفر أمام لاعبي "النادي الملكي" سوى تقديم عرض بطولي هجوميا أملا في تكرار الفوز الذي حقَّقه في معقل غريمه التقليدي في قبل نهائي المسابقة نفسها عام 2002.
ويحتاج البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد إلى تطبيق خطة يكون فيها قدر أكبر من المغامرة من الخطة التي نفذها في مباراة الذهاب عندما اكتفى فريقه بنسبة 21% من الاستحواذ على الكرة ولم يسدد على مرمى برشلونة سوى مرة واحدة فقط طوال المباراة.
ويفكر مورينيو في الدفع بكريم بنزيمة أو إيمانويل أديبايور لمساعدة النجم كريستيانو رونالدو في خط الهجوم إلى جانب الدفع بالنجم البرازيلي العائد من الإصابة كاكا بدلا من الألماني مسعود أوزيل في خط الوسط.
ويغيب المدافع سيرجيو راموس عن مباراة اليوم للإيقاف إلى جانب زميله البرتغالي بيبي الذي جاء طرده في مباراة الذهاب ليثير عاصفة من الانتقادات الحادة للتحكيم
وسيكون على مورينيو قيادة فريقه داخل المدرجات بعدما تعرض للطرد في مباراة الذهاب لاعتراضه على بطاقة بيبي الحمراء ثم اتهم اتحاد الكرة الأوروبي بمنح برشلونة "معاملة خاصة".
وسيضطر برشلونة إلى إجراء عدة تغييرات في خط دفاعه من جديد بسبب الإصابات ويغيب الأرجنتيني جابرييل ميليتو والفرنسي إريك أبيدال والبرازيلي أدريانو عن صفوف الفريق الكاتالوني للإصابة مع عودة القائد كارلوس بويول والبرازيلي ماكسويل إلى خط الدفاع بعد تماثلهما للشفاء.
وسيدفع مدرب الفريق جوارديولا ببويول في مركز الظهير الأيسر على أن يلعب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو إلى جانب جيرارد بيكيه في قلب الدفاع وقد يجلس أندريس إنييستا الذي غاب عن مباراة الذهاب لإصابته بشد عضلي على مقاعد البدلاء على أن يلعب المالي سيدو كيتا أو الهولندي إبراهيم أفيلاي الذي تألَّق عندما شارك بديلا في مباراة الذهاب مكانه في خط وسط برشلونة.
ولا تجمع ريال مدريد وبرشلونة منافسة تاريخية فحسب بل كذلك صراع من أجل فرض الهيمنة على عالم كرة القدم وداخل ذلك الصراع الجماعي لا يوجد رمز فردي أفضل من النجمين الأبرز في الفريقين.