أشعل خطاب"احمد عز" أمين التنظيم بالحزب الوطني النار فى القوى المعارضة أثناء خطابة بالمؤتمر السابع للحزب حيث اتهمته بأنة قائد عملية التزوير والساعى الرئيسي علي إسقاط قوى المعارضة. حيث أعرب " أحمد عبد الهادي " رئيس حزب شباب مصر أن انتخابات الشعب 2010 كانت لعبة من الحكومة لإيقاف قوة معنية وهي قوة الإخوان المسلمين التى وصفها عبد الهادي بأنها أكذوبة لم تستسلم للخضوع . حيث أشار إلى أنها تحمل دائما الجديد وتقبل فكرة النظام والعمل علي رد الفعل بفعل اقوي منه وإن كانت تلك المرة قد خضعت وتحطمت كل خططها ولجاءت لفكرة البرلمان الموازي الذي يعتقد أنة فكرة لن تدوم طويلا . بينما يري الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين"صبحي صالح " أن استنكار عز لقوة مثل قوة الإخوان يعد غشاء اعمي قد إصابة حيث أن الجماعة لها تاريخ عريق تشهد به كل العصور كما أنها قوة ذات تأثير واضح علي الحياة السياسية وهو ما لا يمكن للنظام ان يخفيه هو ولا رجاله . وأضاف أن عز خلال خطابة ذكر كافة الايجابيات التي يتمتع بها الحزب الوطني والسلبيات التي تعاني منها المعارضة وكان حزبه لا يخطأ مما يدل علي عدم واعية وإدراكة الكامل بالواقع الفعلي الذي يقوم بة الحزب الوطني . كان أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني الديمقراطي قد شن على هامش جلسات مؤتمر الحزب المنعقد حاليا، هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين، وقال إنهم استغلوا طبيعة النظام الانتخابي في 2005، وأبرموا تحالفات على مستوى كل دائرة، سمحت لهم بالحصول على أصوات مؤيدي مرشح آخر في الدائرة ذاتها. وقال: إن الوطني قد تلقي 3 دروس في 5 سنوات من الجماعة "المحظورة"، وهي أن مكانة مصر في تفكيرهم ليست كمكانتها في قلوبنا، وأن نواب الجماعة يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يقولون، وأن جماعتهم لا تمارس السياسة بصورة مختلفة. ونوه عز إلى أن مصر بالنسبة للجماعة مجرد إمارة في مشروع عالمي أضخم، وأضاف: "مش مهم مصلحة الإمارة.. المهم المشروع الأكبر.. وأعضاء هذه الجماعة.. ولاؤهم لمكتب الإرشاد أكبر من ولائهم لمصر". وأشار أمين التنظيم إلى رسالة مكتب الإرشاد لأعضاء الجماعة "الانتخابات صراع بين أهل الحق وأهل الباطل"، وقال "إن مصر بالنسبة لمكتب الإرشاد.. أصبحت مقسمة إلى فئتين.. المسلم الإخواني من أهل الحق.. المسلم غير الإخواني.. اللهم اغفر له.. فما بالك بالمصري القبطي؟!". واستنكر عز موقف الإخوان، وقال: "يتحالفون مع اليسار أحيانًا.. مع الوفد أحيانًا أخرى.. يتحدثون مع القطاع الخاص أحيانًا.. ضد القطاع الخاص في اليوم التالي.. كل التحركات مباحة ما دام هدف الوصول للحكم باقيًا.. المشكلة أن من يتحالفون معهم لا يتعلمون الدرس". وعرض أمين التنظيم، في تقريره الذي عرضه على المؤتمر السنوي السابع للحزب، ارتفاع معدلات النمو في مصر على مدار 4 عقود، وقال: "تم رصد أكبر زيادة حقيقية في الإنفاق العام وأكبر نسبة زيادة في الإيرادات العامة، وخلقنا 4 ملايين فرصة عمل في 5 سنوات، و5 ملايين موظف بالحكومة رواتبهم زادت بنسبة 100%، كما أن 1.5 مليون مدرس حكومي رواتبهم زادت بنسب من 100- 200%، والعمالة الزراعية زاد متوسط أجرها في بعض محافظات الوجه البحري بما يقرب من 100%، والعمالة بقطاع الإنشاءات ارتفع أجرها في المتوسط بنسبة لا تقل عن 80%". وأشار إلى أن مقياس عدالة التوزيع تحسن في مصر في السنوات العشر الأخيرة، فنصيب ال10% الأقل دخلاً من المصريين زاد، في حين أن نصيب ال10% الأعلى دخلاً انخفض، و"حكومة رجال الأعمال تصرف ثلث إيراداتها على برامج الدعم والحماية الاجتماعية.. حكومة رجال الأعمال رفعت نصيب المواطن المصري من الدعم من 680 جنيهًا إلى 1300 جنيه".