أعترف منتحل شخصية الفنان جمال سليمان عن السبب الذي دفعة لإنشاء صفحة على الفيسبوك يدعى فيها بأنه الفنان جمال سليمان ويتواصل مع الجمهور باسمه فقد تمكنت مديرة الصفحة التي تخطى عدد أعضائها 60 ألف عضو من جمهور النجم العربي الكبير جمال سليمان طبقا للبيان الإعلامي الذي أرسلته ووصل للمراقب نسخة منه من أن تستدرج هذا الشخص على مدار 7 أيام وذلك عبر مجموعه من الرسائل دارت بينهما من نفس الحساب الذي أنتحل فيه هذا المدعى شخصيه سليمان إلى أن أعترف عن سبب فعلته حيث أكد بأنه فقد هاتفة الجوال منذ فتره وكان يحتوى هذا الموبايل على رصيد بما يقرب ال 10 دولار أمريكي وعندما تقدم للشرطة لتحرير محضر رسمي لتتبع المكالمات الصادرة من هاتفه للقبض على اللص وأكد له المسئولين بقسم الشرطة انه عليه الانتظار سبعه أشهر إن لم يكن لديه "وساطة" وإن كان لديه فليتقدم بها وسيتم القبض على سارق هاتفه خلال نصف ساعة , ولأنه ليس لديه "وساطة" على حد قوله أضطر لانتحال شخصيه الفنان جمال سليمان لأنه يملك شعبيه كبيرة في سوريا بالإضافة إلى أنه له تأثير مباشر على الجمهور السوري وذلك حتى يتمكن من إشعال الفتنه ضد السلطات السورية بتحريض الشعب على السلطة من خلال بث غضبه بين الناس , هذا ما زعمه الشخص المدعى في رواتبه لكي يبرر بها فعلته. مؤكدا بأنه لم يكن الهدف خلف ما فعله هو الإساءة لشخص الفنان جمال سليمان وانه لم يتوقع أن يصل الموضوع لهذه الدرجة , وأضاف بأنه سيقوم بإغلاق الحساب الذي أنشأة باسم جمال سليمان فورا في حالة ما إذا تحدث سليمان بنفسه عبر التليفزيون السوري عن المشكلة التي تعرض لها هذا الشخص وإلا سيقوم بتصعيد الأمور بصورة خطيرة بين جمهور سليمان. ومن جهته أكد الفنان جمال سليمان أن الحكاية تبدو غير قابلة للتصديق و أغلب الظن أن ما يجري ليس شيئا عفويا و إنما جزء من حرب إعلامية الكترونية تخوضها الأطراف المتصارعة على الشبكة العنكبوتية كل طرف يريد أن يحشد أكبر نسبة من المؤيدين لموقفه مستغلا في ذلك كل الأساليب سواء كانت مشروعة أخلاقيا أو لا. و سرقة أسم فنان مشهور و مخاطبة الناس من خلاله هي إحدى الأساليب غير الأخلاقية في هذه الحرب ، و لكنها تحقق لأصحابها الأهداف التعبوية التي يسعون لها.