صورة أرشيفية من مظاهرات أيام الغضب تقدم خالد عبد الله أحد كوادر أمن الدولة وشاهد الإثبات الوحيد في قضية قتل المتظاهرين بالبلاغ رقم " 8115 " عرائض النائب العام والذي طالب فيه بحمايته من مجهولين هددوه بالقتل في حاله عدم تغيير شهادته أمام القضاء ضد حبيب العادلي وزير الداخلية المقال وحسن عبد الرحمن مدير مباحث امن الدولة السابق مطالبا بحمايته وتعيين حراسه له وسرعه البحث عن المجهولين الذين تربطهم علاقة بوزير الداخلية السابق. كان خالد قد شهد أن العادلي وعبد الرحمن وراء قتل المتظاهرين بواسطة قناصة من امن الدولة وقدم فيديوهات كأدلة على ذلك كما أكد في شهادته أنهما استخدما جهاز امن الدولة لخدمة مصالحه الشخصية. هذا وتشهد محكمة القاهرةالجديدة غداً نظر قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها كل من اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية السابق و4 من مساعديه هم اللواء عدلى فايد مدير مصلحة الأمن العام السابق وأحمد رمزى رئيس قطاع الأمن المركزى السابق واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق وقيادات أمنية أخرى. وتضمن قرار إحالة المتهمين أنه في غضون 28 يناير عام 2011 بدائرة قسم قصر النيل محافظة القاهرة ارتكب العادلى بالاشتراك مع المتهمين الآخرين جناية القتل العمد لآخرين بإصدار أوامره إلى مساعديه بإطلاق النار على المتظاهرين وأصدروا أوامر بالتعدي عليهم بالضرب بالهراوات والعصي بأنحاء متفرقة من جسدهم فأحدثوا بهم إصابات عديدة.