لقطة أرشيفية لثورة يناير قدم عدد من أسر الشهداء بمنطقة إمبابة،عدة بلاغات للنائب العام ،المستشار عبد المجيد محمود ، ضد حسام فوزي ، مفتش مباحث شمال الجيزة، متهمينه بمساومتهم على دماء أبنائهم ، والضغط عليهم بالتهديد تارة ، أوعن طريق وساطة أهالى المنطقة ، تارة أخرى ، لقبول التصالح مع الضابطين، محمد محمود مختار ، ضابط بقسم شرطة إمبابة سابقاً ، وقسم الهرم حالياً ، ومحمد العادلى ،الضابط السابق بنفسالقسم، والمتهمين فى أحداث قتل المتظاهرين فى إمبابة، فى القضية رقم (3410- جنايات كرادسة ) ، عارضيين عليهم مبلغ 30 ألف جنية للشهيد و15 ألف جنية للمصاب . قال سيد عبد اللطيف ، والد الشهيد محمد سيد إن أهالى الشهداء فى منطقة إمبابة ، يتعرضون لضغوط شديدة ، لقبول التصالح مع الضابطين ،محمد محمود مختار ومحمد العادلى ، المتهمين فى قتل عدد من الشهداء ، أثناء أحداث "جمعة الغضب " وذلك عن طريق إغرائهم بالمال أو إرسال كبار العائلات لهم ، للتفاوض وقبول الصلح ، إلى أن وصل دم الشهيد إلى 30 ألف جنية ، وتعويض للمصاب بقيمة 15 ألف جنية . وأضاف ، يتعرض الكثيرين منهم لتهديدات واضحة من قبل ضباط الشرطة ، وخاصة من الضابط ، أحمد صلاح ، من مكتب مكافحة المخدارات ، لإجبارهم على قبول التصالح مع الضباط المتهمين بقتل أبنائهم . وأشار عبد اللطيف ، المقيم بشارع البصراوى ، بمنطقة إمبابة ، أن "دم الضباط مش أحسن من دم أبنائنا ، ولن نقبل الصلح مع قتلة أبنائنا ، وأن أهالى الشهداء لن يرضيهم إلا القصاص العاجل ، وإحنا طالبين العدل بتاع ربنا ..لو إحنا موتنا حد فيهم كانوا عملوا فينا إيه ". وقال ، تقدمت ببلاغ حمل رقم (183 - عرائض الجيزة ) للمحامى العام ، المستشار محمد زكريا ، الذى أحاله إلى محمد سراج ، رئيس النيابة الكلية ، وتم التحقيق فيه مع الأهالى ، ونتنظر إستدعاء الضابط حسام فوزى ، مفتش مباحث شمال الجيزة ، لإستجوابه وسماع رده فيما نسب إليه وضغوطه التى يمارسها علينا بالتهديد بتلفيق القضايا أو إغرائنا بالمال . وتابع : نعانى من التباطؤ والتواطء فى محاكمة قتلة أبنائنا " أمهات الشهداء فى نار ، ولن يرتاحوا إلا بالقصاص من قتلة أبنائهم ".