بدأت حركه شباب 6 أبريل تعود إلي الأضواء بسبب الانقسامات والتصريحات حيث قام أحمد رفعت المتحدث الرسمي باسم الحركة أن الحركة تنوي الانضمام إلي الحزب الجديد الذي يؤسسه طلعت السادات وتوفيق عكاشة، الأمر الذي أدى إلي أقاويل كثيرة، تستنكر قيام الحركة- التي تنادي بالحرية وساندت الثورة ضد الفساد- بالانضمام إلى توفيق عكاشة الذي كانت الحركة تنتقده منذ فترة قصيرة بسبب فيديو شهير يظهره وهو يقبل يد صفوت الشريف، الأمين العام الأسبق للحزب الوطني المنحل، هذا بخلاف أنه أحد رجال لجنة السياسات التي كان يرأسها جمال مبارك نجل الرئيس السابق. يذكر أن عكاشة تم طرده من مبني الإذاعة والتلفزيون أثناء اعتصام العاملين فيه، واتهموه بأنه رجل النظام السابق، وأنه كان يعمل بكل الطرق من أجل التواصل مع قيادات الحزب الحاكم ليخدم مصالحة الشخصية. من جانب آخر قام شباب الحركة بالإسكندرية ودمياط وعدد من المحافظات بانتقاد الحركة في القاهرة خلال الفترة الماضية، مما أظهر خلافات واسعة بين أبناء الحركة، خاصة بعد الخلافات بشأن تقنين دور الحركة في الوقت الحالي وتحويلها إلى منظمة أو حزب سياسي. وأعلن شباب الحركة بالمحافظات أن الوقت الحالي يحتاج إلى بناء مصر وعدم الالتفات للمصالح الفردية. كانت الخلافات قد دبت بشدة بين أبناء الحركة حتى تبادلوا الاتهامات بتلقي الحركة تمويلا خارجيا، وهو ما عززه نشر إحدى الصحف الأمريكية تقرير يفيد تلقي الحركة أموالا من أجل تدريب أعضائها، وهو ما نفته الحركة بشدة، معلنة أنها ستقاضي كل من يتهمها بذلك.