الدكتور ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي العالمي أكد الدكتور ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي العالمي أن مشروع ممر التنمية الذي طرحه الدكتور فاروق الباز العالم في وكالة الفضاء الأمريكية ناس غير مجدي اقتصاديا وفاشل ورغم هذا فالحكومة السابقة كانت مصممة عليه كما قال أحد الوزراء السابقين رغم أنه لا توجد مياه جوفية هناك ومياه بحيرة ناصر أقل من أن يتم استغلالها هناك كما أن تكلفة الطرق في تلك المنطقة مكلف جداً إضافة إلى أن منطقة مشروع ممر التنمية أعلى من مستوى نهر النيل وبالتالي فنقل مياه النيل إلى هناك صعب جدا لأنه يحتاج إلى رافعات مكلفة جدا . أما الذي دفعني لرفع صوتي هو أن الباز قال أن سيناء ليست مهمة ومحطة الضبعة النووية ليست مهمة وأن الأجانب سيشاركون في المشروع وهو أمر مستحيل لان الأجانب يبنون فنادق أو مشروعات فقط ولا يمكن على الإطلاق أن يشاركوا في التنمية .. وأضاف حمزة أنه حاول الرد على الباز في قناة دريم ولكنهم رفضوا رغم أنه تحدث مع مالك القناة رجل الأعمال أحمد بهجت . وتحدث حمزة عن مشروعه هو وبعض العلماء والذي أطلق عليه مشروع " تعمير الاحوزة المهجورة " وهي أربعة أحوزة في مصر وهي سيناء والصحراء الشرقية والصحراء الغربيةوالوادي الجديد مؤكداً أننا يجب أن نعمرها والمياه الجوفية متوافرة هناك وهو ما يجعل المشروع قابلاً للتطبيق . وكشف حمزة عن تقديمه المشروع للحكومة السابقة عام 2009 فقالوا أن المنطقة ليس بها مياه جوفية ولكن قمت بعمل دراسات حتى عام 2010 مع د. مغاوري شحاتة ود. محمد إبراهيم جاد ثم الدكتور أحمد فوزي دياب حتى وصلنا إلى خرائط للخزانات الجوفية ومعدلاتها وأعماقها وكيفية ضخها ومع ذلك تجاهلوا المشروع وذلك لان تلك المناطق كانت مهملة عمداً في عصر النظام السابق الذي وصفه حمزة بالعميل . يذكر أن مشروع "ممر التنمية" عن إنشاء طريق طولي يربط بين شمال مصر وجنوبها فوق الهضبة الغربية لنهر النيل بعيدا عن ممر النهر بمسافة تتراوح بين 8-10 كيلومترات ليتفادى في طريقه منخفض القطارة وينحرف شرقا ثم غربا لتفادى بحيرة قارون في الفيوم ويتم ربط هذا الطريق بالوادي من خلال محاور عرضية تربطه بالمدن المصرية المختلفة في الوادي والدلتا. ويستهدف المشروع استيعاب 20 مليون مواطن مصري وزراعة نحو مليون فدان يتم ريها من خلال المياه الجوفية ، أما الاستخدامات المنزلية والبلدية فيتم توفير المياه لها من النيل عبر أنبوب يقوم بسحب مياه النهر إلى محطات على طول الطريق . تجدر الإشارة إلى أن د. فاروق الباز أكد أن دور الحكومة في تنفيذ مشروع "ممر التنمية" سيقتصر فقط على سن القوانين لحماية المشروع..لافتا إلى أن البنية الأساسية للمشروع تحتاج 450 ألف عامل يتولون حفر الترع أو تسوية الشوارع ورصفها.