خرج الناشط السياسي وائل غنيم عن صمته إزاء ما تردد حوله من شائعات ارتبطت باختفائه من على الساحة السياسية في الأونة الاخيرة،وقال غنيم في عبارة كتبها على صفتحه الشخصية بموقع فيس بوك :" لمن يطالبني بالرد على الشائعات والأكاذيب التى تقال عني ،للأسف لن ارد على أيا من الشائعات لأني كل ما هارد على شائعة "هتطلع عشرين واحدة"، لكننى في النهاية سأظل أقوم بما يمليه عليا ضميري علي كمسلم أولا وكمصري ثانيا وكإنسان ثالثا . وأضاف وائل: لا اريد منصب ولا مال كل ما اتمناه هو ان ارى بلدي في حجمها الطبيعي وسط دول العالم ومن يرى انى خائن او عميل "براحته" في النهاية ربنا هو من يحاسب كل انسان على ما يقوله ويفعله. عبارة أخرى كتبها غنيم ليرد على اتهامه بأنه ماسوني،قال فيها انه في امريكا لمدة 10 ايام لمقابلة مجموعة من المستثمرين ورواد الاعمال والاعلاميين لدعم الحكومة خطواتها لتشجيع الاستثمار والسياحة في مصر واسترداد الأموال المنهوبة ،وانه تلقى هناك هدية من شاب مغربي عبارة عن حظاظة تحمل الوان علم مصر وتاريخ الثورة وتسأل "لو لبست دي أبقى برضه ماسوني؟" . وبطريقة أخرى غير الكتابة رد وائل غنيم على اتخاذ من اتهمه بانه ماسوني رمز الأسد الذي كان مرسوما على "تي شيرت" كان يرتديه غنيم،حيث عرض صورة له وهو يرتدي نفس ال"تي شرت" ويقف امام تمثال أسد قصر النيل وصورة أخرى لرمز سيارة "بيجو" التى تحمل نفس الرمز للتدليل على ان صورة الأسد لا يعبر عن الماسونية فقط. تلقت عبارات غنيم على فيس بوك أكثر من 170 تعليق وأكد أكثر من 450 قارئ اعجابهم بمقولته. وأكد له المعلقون انهم يدعمونه وان الاشاعات التى تلاحقه لاحقت البرادعي فور ظهوره إلا ان اختفائه المفاجأة هو ما ترك الفرصة امام الكثيرين لاطلاق هذه الشائعات عنه،وسأله شاب يدعى واجابة منه على سؤال احدى المعلقات وتدعى"ندى سليمان" عن نيته في الترشح لأى منصب ولو كان الرئاسة،قال وائل : بالطبع لا لن ارشح نفسي لأى منصب ولا وزير اتصالات وعضوية مجلس الشعب ولا ارى اصلا اننى الشخص المناسب لأى منصب لأن هذه التخصصات لها من يستطيعون القيام بها وليس أنا، ولكننى احاول ان اساعد بأى مجهود. من جهة أخرى سئل غنيم عن امكانية وجود فيس بوك مصري، بادارة شباب مصري وبدون تدخل خارجي وطالبه الشباب بتولى هذه المهمة.